[الزعيم...]

أولا يشرفنى أختى الفاضلة ان أكون أول من يرد على هذا الموضوع الذى بالفعل يمس أمر من أهم الأمور لدى البشرية كلها

فموضوعك يحتوى على القلب بأحاسيسه الدفينه من المشاعر والأحاسيس وعلى العقل بكل ما يمتلكه من العوامل الفكريةوالأستنتاجات

لكن للأسف يا أختى تتحدثى عن أمر لا يحتويه علم ولا أدب بمعنى أدق لا تستطيع الأفكار العقلانية وعلوم الإنسان أن تصل إلى معرفة سره ولا كل المحتويات الأدبية من شعر أو مقالات أن تحتويه بكل ما فيه

أنه الحب هذه الكلمة التى حيرت كل العلماء حتى الآن وإلى أن يحشر الناس إلى يوم القيامة

ولقد قلتى أن الأنسان يبحث دائما عن من يكمل صفاته التى لا يستطيع أن يفعلها أو ان يقوم بها معكى حق فى هذا التفسير ولكن أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال ولا أزيد عن مقولته شئ فلقد قال صلى الله عليه وسلم
" الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف "

فالأرواح تنجذب لذويها سواء فى الشخصية أو فى الإتلاف النفسى بينهما والعكس هو ما يولد الكره ولكن يبقى سؤال واحد لا إجابة له وهو
من الذي وضع هذا في طريق ذاك؟ ومن الذي جعلهما يعتقدان أنهما متماثلان أو متقاربان فى ذات كل منهما أو متنافران
الإجابة عن ذلك مستحيلة لأن هذه الأمور أمور قدرية لا يعلمها إلا الله.

ويبقى الحديث الشريف

" الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف "

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم