عرض مشاركة واحدة
قديم 07-14-06, 05:31 PM   #3
الزعيم...
منتديآت لمني بشوق
افتراضي رد: نذاله ......... شاركنا فرأيك مهم........

أختى الفاضلة

أنت عمرى

من ناحية موضوعك الذى يتعلق بالعلاقات بين الشباب والفتيات فهذا يندرج من وجهة نظرى تحت أسس فالحب قبل الزواج علاقة غير مشروعة بالرغم من وجودها هذه الأيام وفى مثل هذه العلاقات يقع كل من الشاب والفتاة فى محظورات نهانا الإسلام عنها فنجد الشاب والفتاة يتواعدان سراً تحت مسمى الحب وتارة يتحادثان بقول معسول وكلام من شأنه أن يضعف النفس أمام الشهوات والرغبات ويعد ذلك خضوعاً بالقول من الفتاة كذلك إباحة النظر فينظر كل منهما للآخر نظرة عظم ذنبها فالمرء قد يفحش بالنظر بل قد يرتكب الأكثر إثماً بمجرد نظرة قد يستهين بها. كذلك أن يختلى الحبيبان مع بعضهما ظناً منهم أن الحب شفيع لهم أمام المجتمع ولو صح ذلك فهل يشفع لهم أمام الخالق يوم العرض عليه فالحب إذا دعا لمعصية الله كان نداً لله سبحانه وتعالى والله أغنى الشركاء عن الشرك به

وقال صلى الله عليه وسلم فى الخلوة

" إياكم والدخول على النساء فوالذى نفسي بيده ما خلا رجل بامرأة إلا دخل الشيطان بينهم " رواه الطبرانى

ولنتصور أيها الإخوة مدى الإغراء فى مجلس يحضره الشيطان وقد نهى الإسلام عن الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه وذلك بعداً عن الفتنة وإتقاء لما عسى أن يقع من اقتراف ما حرم الله ومن المعلوم أن الغريزة الجنسية من أقوى الغرائز وأعفها وما من شك أن إجتماع الرجل والمرأة فى خلوة من شأنه أن يثير النفس ويدعو إلى إرتكاب الإثم فلا يجتمع رجل وامرأة أجنبية عنه إلا فى حضور أحد محارمها مع حفاظ كل منهما على غض البصر فإن ذلك أسلم للقلب وأطهر للنفس
ومن ناحية أخرى
يقول المولى عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم

" وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ " سورة النساء الآية 25

ومعنى قوله عز وجل" وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ " أى متخذات أخلاء ومن هذا فلا يجوز للفتاة أن تتخذ رفيق لها أو صاحب لها وعدم الإجازة نص كريم صريح وفي هذا حكمة من الله عز وجل فإن المرأة عاطفية بطبيعتها ولو دخلت فى علاقة مع شاب وتوسمت فيه زوجاً صالحاً لها وإرتضته لنفسها وقام الشاب بخداعها لأثر ذلك فى نفسها تأثيراً سلبياً وترك فى نفسها جرحاً لا يندمل أبداً والله أحرص علينا من أنفسنا لذلك علينا أن نتمسك بتعاليمه وأوامره وابتغاء مرضاته

وأراد الله عز وجل أن يبعدنا عن هوى النفس باتقاء الشبهات والتحصن من الفتنة بسد جميع نوافذها فالمصاحبة بين الشاب والفتاة أرض خصبة يجدها الشيطان مدخلا ميسورا لنا ليهدم داخلنا التمسك بالدين وإنتهاجنا المنهج القويم وليحيد بنا عن طريق الحق تاركنا هاوين إلى الظلمة والضلال وإذا أمعنا النظر فى مصاحبة الولد والبنت لوجدنا فيها كل ما ذكرنا من إثم ومعصية فتجد فيها الخلوة والفحش بالنظر والخضوع بالقول بل وأكثر من ذلك ونحن كمجتمع شرقى إسلامى لا نجيز مثل هذه العلاقة وإن كانت منتشرة بين الشباب هذه الأيام

فالله الهادى إلى سواء السبيل وعلينا كشباب أن نتقى الله فى أنفسنا وفى بعضنا البعض
بسم الله الرحمن الرحيم

" وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2)
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)
" سورة الطلاق

جزاكى الله خيرا اختى وأسف على الإطاله
  رد مع اقتباس