عرض مشاركة واحدة
قديم 09-17-05, 07:56 AM   #85
نيوتن...
منتديآت لمني بشوق
 
الصورة الرمزية نيوتن

الجنسية :  سعــوطــي
مكان الإقامه :  عـنٌٍـيزهـٌٍ بٍاٍرٍيٍسٍ نٍجٍدٍ
هواياتي :  عزف العــود
غير متصل
افتراضي

في بيت ام فيصل :

عبدالعزيز"15سنه اكبر عيال فاطمه": يمه الله يخليك وافقي

فاطمه: لا عبدالعزيز لاتحاول ابوك عاد محذرني من المزارع اللي ورى البيت قالي بالحرف الواحد"عزوز لايروح للمزارع اللي ورى" وانت ماخذ المسأله عناد

عبدالعزيز: يمه كل ربعي متجمعين هناك يشوون ويسولفون وانا قاعد هنا زي النسوان

فاطمه: لا حبيبي انسى ..والحين روح نام بعدك صغير على السهرات ..

عبد العزيز وهو يوقف: لا يمه ماني بصغير انا خلاص كبرت وصرت رجال

فاطمه: ومن قال غير هالحكي بس حبيبي المزرعه موزينه حقك فيها شباب كبار وابوك مايبيك تختلط معاهم بعدين يعلمونك على اشياء انت عيونك مغمضه عنها

عبدالعزيز : لايمه انا اعرف كل شي...وابغى اروح يعني ابغى اروح

فاطمه: عبدالعزيز تعصى امك عشانهم كيفك روح بس تأكد اني مو راضيه عليك وبقول حق ابوك يتصرف معاك...

عبدالعزيز بحزن: لايمه خلاص الا ابوي..انا بروح انام

فاطمه: عفيه على ولدي الشاطر...خلك مطيع

يروح عبدالعزيز للغرفه ويحط راسه على المخده.الا هذا صاحبه ابراهيم يتصل عليه ..

عبدالعزيز : هلا ابراهيم بغيت شي؟

ابراهيم: وينك انت؟ يبا قعده وسوالف وناسه

عبدالعزيز: امي مارضت

ابراهيم:هههههههههه انت للحينك بزر وتاخذ براي امك ؟؟

عبدالعزيز: وشتبغاني اسوي؟؟ اخاف انها تعلم الوالد ويسويلي سالفه

ابراهيم: يبا لاسالفه ولاهم يحزنون ..شيل عمرك وتعال والله القعده بدونك ماتسوى

عبدالعزيز: ياخوي اقولك مارضت شسوي يعني ؟

ابراهيم: انتظرها لما تنام وتعال

عبدالعزيز : يعني بدون علمها؟؟؟

ابراهيم: خلك رجال وسوها...احنا قاعدين لي الفجر ننتظرك ها

عبدالعزيز: خلاص افكر

ابراهيم: شوف ترى اذا ماجيت بقول للشباب ان عزوز دجاجة امه ويخاف منها

عبدالعزيز: قصر حسك خلاص بجي لما تنام امي ..ولو اني مومقتنع بهالسالفه بس شسوي

ابراهيم: يلا شد حيلك...فمان الله

يتقلب عبدالعزيز على فراشه وهو غير مقتنع بالخطه .. وبعد ساعه تدخل فاطمه وتشوف عيالها كلهم نايمين قربت من عبدالعزيز تأكد اذا كان نام اولا وشافته نايم او هو يمثل عليها انه نايم...غطته بالبطانيه .. بدلت ثيابها وانسدحت على فراشها..

عبدالعزيز حمد ربه ان امه نامت...بس ها فاطمه مانامت للحين .. كانت تكلم ابوعبدالعزيز...وعبدالعزيز يقول فقلبه.." الله ياام عبدالعزيز توني ادري ان عندك اسلوب بالكلام..بس اللي نفسي اعرفه ليه مايتكلمون زي هالكلام قدامنا.. يحليلهم يخافون نفسد....الله ياني مشتاق لسماع صوتك يبا"

فاطمه: يلا سعد انا نعسانه وبنام بغيت شي ؟

سعد: ماابغى غير سلامتك...ومااوصيك ديري بالك على العيال ...هذي اول مره يباتون برى البيت

فاطمه: لا انت كذا زعلتني منك...يعني قصدك ان انا مو قد المسئولية ..

سعد: يابنت الحلال قد المسئوليه ونص بعد ... يلا تصبحين على خير

فاطمه: وانت من اهل الخير ...مع السلامه

نص ساعه من الهدوء...الساعه وحده الاعشر الكل نايم...يطلع عبدالعزيز من الغرفه على اصابع رجوله لئلا يحس فيه احد ...

ولما طلع من الباب الخارجي اتصل على ابراهيم وتأكد انهم الى الان سهرانين...المزارع كانت خلف بيت ام فيصل بس بينها وبين البيت شارعين ... خطر
عبدالعزيز الشارعين وهو مو حاس بأي... خطر ...

ابراهيم: هلا عزوز الحين اثبت رجولتك

عبدالعزيز: افا عليك اعجبك..
وبعد قرابة الثلث ساعه...

سلطان: ياجماعه جوعانين ..نبي دجاج عالفحم

ابراهيم: لعنبو دارك ماشبعت ..يمكن اللي اكلتهم انت ثلاث دجاجات

سلطان: عاد الحين جوعان ...

ابراهيم : الدجاج خلص

سلطان: عبدالعزيز...بيتك اقرب بيت ...قم وانا اخوك جبلنا دجاجتين تسد الجوع

عبدالعزيز: لا يمعود دور غيري انا مااقدر

سلطان: افا...صاحبك طلع بخيل ياابراهيم
ابراهيم: ولااحد يتكلم على عبدالعزيز هذا ابو الشهامه كلها..شهم ابن شهم

عبدالعزيز بضيق: جايبني مطراش عند ربعك ياابراهيم

ابراهيم: اثبتلهم انك رجال وقادر

عبدالعزيز: هذي سوالف جهال وانا مابي اثبت لاحد شي

ابراهيم: عزوز استرجل ياخي وقم جيب الدجاج..يلا حبيبي بيتك اقرب بيت .. والا خايف من..

يقاطعه عبدالعزيز: لا ماني خايف من احد والحين اروح اجيب الدجاج

يرجع عبدالعزيز للبيت وبينما هو يدخل البيت ... فكر بأمه وراح الغرفه يلقي نظره عليها .. كانت مستغرقه بالنوم ... وماكان وده يطلع..كان وده يرجع لفراشه ويحط راسه على المخده ويروح في سبات عميق بس تذكر انه راح يصير مهزله عند ربعه..

طلع للمطبخ بس تفاجىء بمها كانت تشرب ماي..

مها: عبدالعزيز...شمقعدك للحين؟

عبدالعزيز مرتبك: لا بس عطشان وبغيت اشرب مويه

وقبل تطلع مها من المطبخ استوقفها عبدالعزيز..

عبدالعزيز: الا اقول مها...انتم وين تحطون الدجاج؟

مها بإستغراب: دجاج ؟؟ انت جوعان ...تبي اسويلك عشا ؟؟

عبدالعزيز: لالالا..بس ابغى اعرف ..

مها: نحطهم بالمخزن داخل بالفريزر البيضا الكبيره

عبدالعزيز يبتسم: مشكوره على المعلومه الثمينه

مها: انت شكلك مو نايم؟؟؟..

عبدالعزيز: من قال؟؟ لا انا بروح الحين انام ..

تطلع مها من المطبخ وهي مستغربه بس النوم غلبها وماعطاها مجال للتفكير..

يدخل عبدالعزيز المخزن وياخذ الدجاج ..يحطهم بكيس ..وقبل يطلع القى نظره اخيره على امه واخوانه وطلع من البيت كان يحس بقرارة نفسه ان اللي يسويه غلط والمفروض انه يتبع رضا امه بس اصدقاء السوء والشيطان لعبوا براسه .. وبينما كان يخطر الشارع الاول كان يفكر انه يرسل رساله لأمه يعتذر فيها وكان يدري ان امه بتكشف طلعته عاجلا ام اجلا..فقرر انه يحضر العلاج قبل الفلعه.. وقف بين الشارعين وكتب.." يمه حبيبتي...سامحيني.. انا ابغى رضاك ..لاتغضبين علي يمه ..واذا كلمتي ابوي سلميلي عليه وقوليله لايزعل مني..احبكم"..
  رد مع اقتباس