عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-06, 02:46 AM   #3
قشطه بالعسل...
منتديآت لمني بشوق
افتراضي رد: ¤ّ,¸¤ّ,¸¸,ّ¤¸,¤ّيـــابعـــدهــم يــانــوره¤ّ,¸¤ّ,¸¸,ّ¤¸,¤ّ

الجــــزء الثالث

*********************************************
أول ما قرت نورة الرسالة بدت نبضات قلبها تتزايد .. تتزايد بسرعة كبيرة لدرجة حست معها انها بتختنق ..
ألف شعور حسته نوره .. من فرح لخوف لخجل و رهبة و حيرة وترقب .... كل هالمشاعر المختلطه
حستها نوره بالدقيقة الي فصلت بين قرايتها للرسالة و رنة الجوال ... أول مارن الجوال فزت نوره ورمته بعيد
لا شعورياً .. هي عارفه انه بيرن بس كانت غرقانه بمشاعر مخليتها تقريباً مو بوعيها .... فكرت نوره بسرعه ..
أرد ..! وش أقول ..! وشلون أكلمه ..! زي أول والا لازم أكون رسميه معاه ...! هالخواطر وغيرها خطرتلها قبل تتجرأ وتمسك الجوال و تضغط زر الرد ... مرت ثواني صمت ماينسمع فيها الا انفاس نوره السريعة واللي ماقدرت تخفيها
رغم محاولتها .. جاها الصوت من الطرف الثاني :
- نوره ؟؟
هالكلمه كانت زي الموية الباردة اللي بلّت عطش سمعها و ظماها من ثلاث سنين ... نفس هيبة الصوت واللتغة بالراء
ونفس الحنان بنطقه لإسمها ... قلبها رجعت نبضاته تتزايد كأنه يرقص بصدرها من الفرحه ..
لهفتها لسماع اسمها منه خلتها تسكت ولا ترد .. على أمل تسمع منه اسمها مرّه ثانيه و وتتلذذ فيه ...
- هذا جوال نوره ؟؟؟
- هلا عبدالعزيز .
- هلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ... نوووووووره .. معقوله أخيراً قدرت أوصل لك .. واحشتني يانوره واحشتني بقوه .. بقوه .... وش أخبارك ؟؟.. طمنيني عنك ؟؟؟
نوره أخجلها هالترحيب من عبدالعزيز ولا قدرت ترد بغير هالرد المختصر : الحمدالله بخير .. حمدالله على سلامتك .......
- حمدالله بخير !!!!! بس هذا ردك !!!! الله يسلمك بس.. قولي لي أخبارك وش الدنيا فيك ..
تراني كنت أسأل أمي وعبير عنكم دايم وعنك بالتحديد .... مامرت مكالمه ماسألت فيها عنك ....
نوره سلامتك عسى ماشر ؟
- الله يسلمك بس ليش !
- ماعاد يعورك راسك ؟
نست نوره انها ادعت ان راسها يعورها بالاستراحه .. بس بنفس الوقت استغربت كيف عرف عبدالعزيز ..
حاولت تتدارك الموقف:
- الا كان يعورني .. و الحين حمدالله خفيت ... بس شدراك ؟؟
- هههههههه ساحر أنا ... ماتتذكرين كيف كنت أعرف كل شي عنك بدون ماتحسين ...
- ..............................
- شفيك ساكته ؟ خلاص باقولك لاتزعلين علي لأن انتي زعلك كايد (قالها عبدالعزيز مع بسمه مرّه خلت نوره تسترجع ذكريات آخر لحظاتهم قبل يسافر وتتألم على غلطتها) كمل عبدالعزيز :
كنت جالس مع خالتي وكلمتها مشاعل عالجوال وقالت لها انك تبين ترجعين البيت لأن راسك يعورك ... عرضت على خالتي اني أوصلكم وأنا فداخلي كنت باتطمن عليك بس خالتي رفضت... حاولت فيها بس مادري ليش اصرت
ان السواق يوصلكم ... يمكن علشان أبوك .. وطول الوقت و أنا أفكر فيك .. رجعنا البيت قبل ساعتين
و حاولت أنام بس ماقدرت .. قلت لازم أتطمن بنفسي عليك وانك بخير .
- غيرت رقمك ؟
- رقمي الأول انفصل لأني كنت مسافر ولا سددت فواتيره واضطريت اطلع رقم جديد ....
- أهاا... مممم ومن وين لك رقمي ؟
- رقمك حافظه مثل حفظي لإسمك ... و انتي ماغيرتيه .. ومع كذا استغفلت محمد أخوك واخذت جواله وتأكدت
من ان الرقم نفسه .
- يعني أخذت رقمي قبل ما كنت تدري ان راسي يعورني ؟؟
عبدالعزيز انحرج وحاول يغير الموضوع : - أحلااااااا .. والله وصرتي تتغطين عني .... وش هالحركات ...
كلام عبدالعزيز لنوره وتذكيره لها بهالموضوع خلا دمعتها تنزل بسرعه .. دمعه صامته متلوعه نزلت من عين نوره .. هالدمعه حس فيها عبدالعزيز مع انه ماسمعها ..
- نوره ؟؟ ليه بكيتي ؟؟ لايكون ضايقتك بشي ؟؟؟؟ ترى والله مو قصدي .. نوره آسف صدقيني مو قصدي .....
نوره كان ودها تقول لعبدالعزيز انها مو متضايقه منه .. وانها متضايقه من منعها عنه ... متضايقه من هالموقف
اللي هم فيه ... متضايقه من وجوده بنفس المكان ومع كذا ماتقدر تشوفه أو تشاركه بأغلب الأشياء مثل أول .... متضايقه من ضريبة غيابه عنها هالسنين اللي راحت ..
بس ماكانت نوره محتاجه تقوله كل هذا .. لأنه كان عارفه وحاس فيه زيها ويمكن أكثر منها .........
- نوره ..... أنا عرفت انه خلاص ما راح أقدر أجلس معاك و أشوفك زي أول .. صدقيني ماجابني اليوم للاستراحه
الا شوقي لشوفتك ... وماصدقت أخلص سلام عند الرجال علشان اجي اسلم عليك .. تفاجأت انك مو موجوده
لما جيت أسلم على خالتي ونبشت المكان بعيوني أفتش عنك واترقب يمكن تطلين بأي لحظه ....
لين كلمت مشاعل خالتي ... خالتي قالت انك تعبانه واستئذنت منا علشان ترجعون البيت .... سألت عبير عنك
بطريق رجعتنا للبيت وقالت لي عن اللي صار ... ساعتها حسيت الدنيا اسودّت بوجهي ... تخيلت اني ماعدت أقدر أوصلك وهالشي بحد ذاته جنني ... طول ال 13 ساعه اللي قضيتها بالطيارة كنت أتخيلك .. كبرتي .. كيف صرتي .. تغيرتي ولا لأ ... كنت أفكر بأول فيلم بنشوفه مع بعض ... جايبلك كومة أفلام ماكنت أقدر أشوفها لحالي ...
ما تعودت أشوف فيلم بدونك ...... و .................
صوت عبدالعزيز كان يهتز وهو يتكلم ... كان مبين انه يحاول يداري حزنه المفضوح لنوره ... وسكت ... لأن هالحزن أكبر من انه يحكي فيه ... تظاهره انه مو مهتم اللي كان مخطط يسويه كله ضاع مع دمعة نوره .. وهذا هو الحين يغالب دمعته بعد ......
حاول يتماسك :
- نوره بنظل ساكتين ؟؟ يمكنك تعبانه وبترتاحين تبين أقفل الخط و أكلمك وقت ثاني .؟؟
- لالالالا مو تعبانه والله (ردت نوره بسرعه وخوف .. هي ماصدقت تسمع صوته والحين يسألها لو تبيه يقفل!
مسحت دمعتها بطرف كمها و سألته ) كيف دراستك ؟؟ خلّصت ؟؟
- لا والله جاي اجازه وباطولها شوي .... باقيلي تقريباً سنتين ... أو سنتين ونص ... على طاري دراستي ..
صدق دخلتي حاسب يامجنونه ؟؟
نوره ضحكت وقالت بنفسها ( هالخبل ذا مافي شي مايعرفه ! ... وش يفكني من لسانه الحين !! مادخلت الا علشانه وعلشان أشاركه حتى بالدراسه .. تخليت عن حلمي بدراسة الطب علشان كذا .. صدق اني مجنونه على قولته ..) ردت بصوت يمثل الاستغراب وتتخله ضحكه :
- ايه عبدالعزيز دخلت حاسب .. بس .... ليه مجنونه !!
- تقلدين يعني ؟؟؟
- هههههههههههههههههههههههههه
- أتذكر آخر حلم لك كان طبّ .. ياكثر أحلامك ... محاسبه .. رياض أطفال .. صحافه مع ان مافيه قسم للبنات عندنا
ومدري من وين جبتيها .. فلسفه يوم طحتي بقصائد نزار بثالث متوسط وأول ثانوي وبرضه مافيه قسم عندنا ....
و آخرها طبّ ... ما أتذكر ان الحاسب كان واحد من طموحاتك ولا كنتي تحبينه ... رفضوا يقبلونك بالطبّ والا وش صار ؟؟
- لا أنا اخترت الحاسب .. ماقدمت على الطب أصلاً .......
- !!!!!!!!!!!!! وين اللي كان حلمها تدخل طب وتعالج محمد أخوها .. الا على طاري محمد .. أشوفه اليوم .. وحسيته متغير علي .. كنّ حالته زايده ... ينرحم هالولد ... لين الحين أبوك رافض يعرضه على طبيب ؟؟
- عرضوه على طبيب أعصاب .. قال انه سليم جسدياً ويحتاج علاج نفسي وحوله على طبيب نفسي ممتاز ...
وابوي قال يموت ولا أوديه لنفسي ... ولدي مو مجنون .. ومن هالكلام ....
- وانتي وش رايك ؟
- رايي تعرفه من زمان ... أدري ان اللي يحتاجه محمد إعادة تأهيل نفسي .. فكرت كم مره آخذه من ورا ابوي و اوديه طبيب نفسي بس الخوف يخليني أجبن آخر لحظه و أتراجع .
- نوره تبغين أوديه أنا ؟؟
- لا عبدالعزيز .. تعرف ابوي وكرهه لعايلة أمي .. ولا ودي يكرهك انت بعد .. لو درى بيقلب الدنيا على راسك
وراس أمي معك ..
- أفف يا ساتر من أبواننا .... الله يهديهم .... بعدين تعالي كنّ ابوك الحين مايكرهني ... ماتذكرين آخر مره جيت بيتكم وش سوّا فيني .. !!
- الا أذكر عبدالعزيز .. بس ... الله يعين ... المهم وشلون مينيسوتا ؟؟ أكيد حلوه و ........ بناتها حلوين ...
هالمداخله المفاجأه لنوره خلت عبدالعزيز يستغرب .. و....
- حلوين وبس .. آآآآه ياشيخه ... والله أتعب و أنا أقولك حلوات .. أجسام .. و عيون .. وشعور .. آآآآآآه بس ..
متى أرجع عشان صديقاتي برندا و جانيت و سوزن و ..... نجح عبدالعزيز بمحاولته لاستثارة نوره .. كان هذا هو اللي يبيه بالضبط ..
- تستهبل ؟؟؟
- انتي سألتيني حلوات والا لأ وجاوبتك !!
- قلت لك حلوات ماقلت لك عددلي سماء صديقاتك !!!
- ههههههههههههههه تغارين يادبا ؟؟
- لا ما أغار .. ليش أغار !!
- صح ليش تغارين وانتي أحلى منّهم !!
نوره علت وجهها حمرة خجل وحمدت ربها ان عبدالعزيز مو قدامها ... فضّلت تغير الموضوع :
- وشلون عشت هناك ؟؟؟
وبدا عبدالعزبز يحكيلها عن كل شي .. عن بيته هناك .. عن أصدقاءه السعوديين .. عن الجامعه ... عن منيابلوس بالذات وكيف الخضره والطبيعه اللي فيها وأشجارها الضخمه .. عن كل شي .... كلل شي ...
ونوره كانت تسمع وهي مبتسمه .. كانت تكتفي باسئله قصيره أو كلمات مثل ( ايه .. أها .. الخ ) تحسس عبدالعزيز انها معه والا هي لو ودها تتركه يحكي بدون ما تقاطعه .. كانت مبهوره بكل كلمه يقولها و تهتم بكل حرف وكل التفاصيل حفظتها .. حست انها عاشت معه هناك .. شافت نفسها معه عند البحيرات اللي بالقرى حولها.. والكوخ اللي استأجروه هو و زملائه هناك .. تخيلت أركان بيته المكون من دور واحد بس وغرفة نوم وحمام واحد وصالون استقبال الضيوف ومطبخ مفتوح على الصاله .. انتقلت معاه لجو الجامعه والأساتذه والكورسات المكثفه ... وبعدين بدا يحكيها
عن صعوبة العيشه هناك والأسعار اللي صعبه عليه كطالب يأمنها و ان المبلغ اللي يرسله له أبوه يادوب يكفيه
لآخر الشهر ... ... وكثير أياشياء غيرها ....
أخذهم الوقت .. و ظلوا يسولفون للصباح .. انتبهت نوره للعصافير على شباكها .. وبداية تغير لون السماء للأحمر ..
- عبدالعزيز الساعه خمسه وربع .. أذن الفجر من زمااان !
- يالله .. كم لنا وحنا نسولف ماحسينا بالوقت ... من وحده تقريباً ..!
- انت اللي تسولف أنا ساكته .. كنك ردايو .. ماتعبت !
- الله أكبر !! كنك ماهريتيني بالاسئله .. بعدين لا تمثلين لو مو عاجبتك سواليفي ماسمعتي ..
- واثق !!
- بقوه ...
- ماودك تروح تصلي ؟
- الا .. بس .. نوره ...
- نعم ؟؟
- باكلمك بكرا نفس موعدنا اليوم ممكن ؟؟
- .....
- لو يزعجك هالشي باتفهمه ... ما بيننا رسميات .. ويكفيني اني سمعت صوتك اليوم واطمئنيت عليك ..
- لا لا عادي والله .. بانتظرك ان شاء الله ..
- على خير .. انتبهي لنفسك و نامي زين ...
- ان شاء الله .. وانت بعد .. فامان الله
- فامان الله

قفلت نوره وهي ماودها ينتهي هالحلم الحلو اللي عاشته .. حلم بطعم العسل ولون الورد وريحة الفل .. حلم حبته .. وتمنت من كل قلبها انه مايكون مجرد حلم بينتهي بكرا .. أو بعد أسبوع ..
وجود عبدالعزيز لفتره طويله زي ما قال لها طمنها شوي .. بيمديها تسد شوي من شوقها له قبل مايسافر ...
نامت نوره وهي مبسوطه على أمل يتواصل هالحلم على الأقل بمنامها ...

بقوا عبدالعزيز ونوره على هالحال ... عبدالعزيز يكلم نوره يومياّ بنفس الموعد .. كان لو تأخر يوم عن موعده
تقلق نوره و تتصل فيه هي .. وهو كان لو ماردت تبدا الهواجيس تلعب براسه و يخاف انه صار لها شي ..
استمرت مكالماتهم لمدة أقل من شهر .. يمكن أربع أسابيع .. وجا اليوم اللي غير حياة نوره من بدايتها لنهايتها ...... نوره كانت تحكي لعبدالعزيز عن مناهجهم بالجامعه .. وكيف هي مختلفة عن مناهج جامعات أمريكا ..
و ان حلمها انها تكمل دراستها برا علشان تنافسه ولا يكون فيه فرق بينها وبينه ..... عبدالعزيز كان بعالم ثاني بعيد عن المناهج .. وعن الدراسة .. كان فوق غيمه بعيييييده بعيده عن الأرض.. معلقه بين سما اسمها نوره وسما ثانيه ... اسمها نوره بعد ......! يحلم بحلم مختلف عن حلم نوره تماماً .. سارح فصوتها بس مايدري وش تقول ..
كأنها تحكي لغة ثانيه هو مايفقهها ولا يعرف معاني كلماتها .. مجرد وجود الصوت كان يعنيه ...
و هو سابح بهالعالم ونوره مندمجه بالشرح عن الداتا بيس وصعوبتها وتخوفها منها ..
قاطعها عبدالعزيز وهو مازال بعالمه هذاك :
- نوره .. تتذكرين الرساله اللي أرسلتهالك قبل ما أسافر بساعات ..
نوره كانت بدوامة ذهول من هالسؤال الغريب اللي سألها عبدالعزيز ... الرساله اللي سألها عنها كانت هي نفسها الرساله الوحيده اللي بأرشيفها .. واللي حفظتها علشان ماحد يكتشف انها من عبدالعزيز .. هالرساله هي نفسها
اللي ماغيرت نوره جوالها (الفيصليه) علشان ماتضيع وكانت تحافظ على جوالها كنه كنز علشان مايخرب وتروح هالرساله .. الرساله اللي حفظت كل حرف فيها وكل فاصله وطريقة كتابتها وعدد سطورها
وحتى عدد النقط اللي بثاني كلمه .. وحاولت تملي الفراغ فيها بكل كلمه جت على بالها .. مالقت تفسير الا ان هذي الرساله كذا واصله بعدلعبدالعزيز وهو أرسلها زي ماهي .... أكيد أذكرها ياعبدالعزيز ..
ومستحيل انساها بس وش اللي ذكرك فيها الحين ..! ردت عليه :
- ايه عبدالعزيز .. وش فيها ..؟؟؟
- سامحتيني على سفري نوره ؟
- أكيد لو ماسامحتك ما كنت أكلمك الحين !! أنت عارف اني سامحتك من وقتها ..
ماوصلك سلامي مع خالتي أول مره كلمتها و أنا كنت عندها !!
- الا نوره .. وصلني .. وصلني أكيد .. نوره تتذكرين الرسالة وش كان مكتوب فيها ؟؟
- عبدالعزيز وش هالاسئلة ؟؟!!
- يا أحاسيس الـ.... أعذريني لو جفيت, وصدقيني ظروف وقتي هي ترا سبة جفاي, واسمعي نبرة أسى في جوفي الحاير لقيت, تعتذر عن كل زلة سببت عار لوفاي, قلبك الطاهر يسامح لو تعذرت ورجيت ؟ عذري انك انتي أكبر من مجالاتي وعطاي
تتذكرينها يانوره ؟؟؟؟ ماسألتي نفسك وش مكان هالنقط ..!
- ....................!!!!!
- كانت الرساله ( يا أحاسيس الصداقه .... ) بس مسحتها وحطيت النقاط مكانها .. تعرفين ليه ؟!
-.................................................. ... ليه !
- لأن اللي أحسه شعور تجاهك أكبر من الصداقه .. أكبر منها بكثير .. انتي كنتي ومازلتي بالنسبة لي شخص مايتكرر .. ولا يمكن تعويضه بغيره .. انتي ماليتني .. أحسك بعروقي .. فقلبي .. قدامي فكل مكان ..
مادري أنا وش قاعد أقول الحين أو وش قلت تو .. ولا أنتي وش قلتي .. بس عشان تفهمين الرساله زي ماكنت شايفها لك كانت...
:( يا أحاسيس المحبه أعذريني لو جفيت, وصدقيني ظروف وقتي هي ترا سبة جفاي, واسمعي نبرة أسى في جوفي الحاير لقيت, تعتذر عن كل زلة سببت عار لوفاي, قلبك الطاهر يسامح لو تعذرت ورجيت ؟ عذري انك انتي أكبر من مجالاتي وعطاي )

.................................................. ............................... وش قاعد تقول ؟؟ عبدالعـ ...
- نوره .. ....... ........ أنا أحبّك !

.................................................
.........................

هذا انا جيتك معـترف وأرجوك عـجـّل بالقرار
أنـت الوحـيد اللّي على كل المعالـيق الأمـير
لو تامر بقطع الوريد اللّي نبض بك قلت صار
تنقصني الجرأه معـك ما أقـدر أنطـق مايصير
لو تحصد ضلوعي حطب بشعلها والصّدر الوجار
لو تقـتل احـلامي معـك بدفنها والقـبر السّرير
والله لو أسقيتني مـن يدك تعـذيـب ومرار
بستـطعمه سـكّر وأقول :أسقيتني شـهد العبير

.................................................. .....
............................
..............
  رد مع اقتباس