عرض مشاركة واحدة
قديم 06-21-06, 03:01 PM   #12
قشطه بالعسل...
منتديآت لمني بشوق
افتراضي رد: ¤ّ,¸¤ّ,¸¸,ّ¤¸,¤ّيـــابعـــدهــم يــانــوره¤ّ,¸¤ّ,¸¸,ّ¤¸,¤ّ

الجــ 9 ــزء الأخيـــــــــر

.
.
.


عشر دقايق بالضبط مرت .....

- نوره أنا تحت عند باب البيت ..
- انتظرني جايتك الحين .....

قفلت نوره جوالها .. وحطته بشنطتها اللي كانت مجهزتها وحاطه فيها كم غرض مهمين ... أخذت الشنطه...
و عبايتها بيدها ... طلت من غرفتها على الصاله العلوية .. ما كان فيه أثر لأحد .. غالباً كانو أهل البيت نايمين ..
تسللت بسرعه للدرج .. نزلت و اتجهت للمطبخ .... على أساس تطلع من بابه .. لقت الشغاله موجوده ...
ما كان قدامهاا لا تطلع من الباب الرئيسي .... و قلبها على يدها .. كأنها تحاول تخفي صوت نبضاته العالية ..
خايفه لا تفضحها.. بشويش .. طلعت من الباب .. سكرته وهي تحاول ماتصدر اي صوت ..و ركضت لباب الشارع الخارجي ..... لبست عبايتها بسرعه ... وطلعت .. لقت عبدالعزيز ينتظر بالسياره ... فتحت باب السيارة الخلفي .. وركبت ... سكرت الباب بقوه :
- عبدالعزيز بسرعه بتحرك ..
- نوره ..!!!! وش السالفه ؟؟ وش فيه ؟؟؟
- تحرك بسرعه مو وقته الحين .. بسرعه قبل أحد يحس بطلعتي ..
- فهميني على الأقل وين أروح ....
- مو مهم .. تحرك أهم شي تبعد عن المكان .. يالله عبدالعزيز تكفى ... باقولك كل شي بس تحرك وبعدني عن البيت ...
- طيب طيب ..


حرك عبدالعزيز السيارة .... ابتعد بنوره عن البيت ... التفت لها .. لقاها تبكي و غرقانه بدموعها ..
- نوره وش فيك ؟؟؟ وش صاير ؟؟ أهلك فيهم شي ؟؟؟ محمد صارله شي ؟؟؟ ......... نوره يرحم والديك تكلمي وش اللي صار ؟؟؟
نوره تحاول تشرح له الموقف بس دموعها مو مخليتها : - ابوي ... ناصر .. عمي .. اليوم ...
- نوره اهدي شوي و اشرحي لي اللي صار والله ماني قادر أفهم منك حرف ..!!!!
حكت له نوره اللي صار ... من وقت ما قال لها ابوها .... لين ماقررت تهرب وكلمته ...
- ما كنت ادري وش اسوي او وين اروح .... ما لقيت نفسي الا اتصل فيك .. وهذا اللي صار ..
عبدالعزيز مسك راسه بيدينه .. في محاوله لاستيعاب كل شي .. من خطبة نوره ... لرفض ابوها له ...
الى وضعهم الآن هو و نوره ... عبدالعزيز الحين صار بحكم الهارب مع نوره ... مع انه ما كان يعرف قبل ...
موقف محرج انحط فيه ..... ما همه كل هذا بقدر ما كان هامه اختفاء نوره عنه كل هذيك الفتره ...
- نوره ... ليش ما قلتي لي من قبل ؟؟ انقطعتي عني بدون ذنب ارتكبته واخفيتي عني كل هذا ... ليش ؟؟
- ياعبدالعزيز وش كنت تبيني اقولك ..!!أبوي يبي يغصبني على الزواج ..!!
والا انه رافضك وبيرفضك وبيظل يرفضك ..!!! .. كنت ... كنت أحسب اني أقدر أحل الموضوع بنفسي ...
ما تخيلت اني باوصل لهالمرحله من قلة الحيله .. ويكون الهروب من ابوي هو الحل الوحيد ....
- .........................
- عبدالعزيز .. بافهم موقفك لو كنت ما تبي مشاكل مع أهلي ... حطني بأي مكان وانا باتصرف .. لو اروح الشرطه ..
لو يحطوني بالسجن ... اي مكان .. ما يهم ... بس مستحيل أخلي ابوي يقضي علي بزواجي من ناصر ... مستحيل ..
- نوره لا تقولين هالكلام ... تدرين ان حياتي لك وفيك واني مستعد ادفع عمري ثمن عشان لحظة حلوه تعيشينها ...
ولا يمكن اتخلى عنك بموقف صعب تمرين فيه .. بس .... بس يا نوره صدقيني الهروب موب حل ...
لو هربنا يوم.. يومين ..اسبوع.. شهر.. شهرين مصيرهم بيلقونا .. وبنصير جناة وحنا بالواقع المجني علينا ...
بترجعين لابوك غصب عنك وبيرجعك بذل ومهانة وبيذوقك المر علقم ... وبعدين وش ذنب امك ... اخوانك خواتك ؟؟؟؟
نوره بدت تبكي بلوعه : - بيسامحوني على اللي سويته .... وبيعرفون ليش أنا سويت كذا ... عبدالعزيز الله يخليك لاتحسسني بالذنب أكثر .. ترى اللي فيني يكفيني وزود .. قلت لك حطني بأي مكان وريح عمرك ..
- نوره قلت لك أنا معك للنهاية .. بس ... .... أي خطوة بنتخذها لازم نفكر بنتايجها علينا بالمستقبل .. التفكير بالحاضر بس ما ينفع يا نوره .. لو باطيع قلبي كنت اخذتك و طرت فيك بعيد عن كل الناس ... وديتك لمكان ماحد يدله ولا يعرفه ...
لو باطيع قلبي و انتي معي الحين ما كنت باخليك تطلعين من بين ايديني ... مستحيل ..
بس لاني افكر فيك قبل ما أفكر بنفسي .. لازم نفكر بعقل شوي ونشوف وشلون نتصرف .. لازم يا نوره ...
- عبدالعزيز .. أنا ما عاد فيني عقل يفكر .... طول الوقت اللي راح و أنا أفكر ... مالقيت حل و طلعت بنتيجة ...
- طيب ....انتي هدي نفسك شوي ...و اسمعيني زين ... بنروح الحين بيتنا .. و..
- لا ياعبدالعزيز .. لا لا ... وش اروح بيتكم .. وش بتقول عني خالتي .. وعبير .. وأبوك ..!!
وبعدين ابوي درى باللي بيننا وما استبعد اذا عرف... ان اول مكان بيروحه بيتكم ... بيجي ويسحبني من هناك ....
- امي و عبير و ابوي ما عليك منهم انا اعرف افهمهم الموضوع بطريقتي .... مجرد انه يغصبك على الزواج هذا بيكون عذر كافي للي سويتيه .. بس .. المشكله ابوك ... طيب اسمعيني .....
قطع على عبدالعزيز كلامه صوت جواله يرن .. بيد تهتز وقلب خاااااايف طلع جواله من جيبه .. طالع بالرقم ...
- هذي رقم البيت ... أكيد أمي .. الله يستر ......!!

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

بعد ربع ساعه من ترك نوره المكان .... صحى ابوها ... مر على مها بغرفتها و قال لها ان عمها وعياله بيجون العصر
و معهم المأذون علشان يملكون ..... فتح باب غرفة نوره لقاها فاضيه .. تلفت يدورها مالقاها ....
دورها بكل مكان بالبيت ... بالحمام ... بالمطبخ .. بالحوش .. بالملاحق ... مالقاها ..... بدا يثور .. وحس ان بداخله قنبله موقوته تعد تنازلياً مستعده للانفجار .. اتصل بأمها بالمستشفى .. و سألها لو كانت شافت نورة ....
أم نورة قلقت على بنتها :

- ابو محمد وش فيه ؟؟؟ نوره شفيها ؟؟؟
- يعني سوتها الخسيسه ..... بتسود وجهي قدام الله و خلقه ...!!
- وش سوت .. ابو محمد .. بنتي وش فيها ؟؟؟
- طلعت من البيت وتركته ؟؟
- وين راحت ؟؟
- أنا لو أدري ما كنت سألتك .!. عطيني رقم جوالها .. والا اقولك .. كلميها انتي الحين .. أدري انها ما راح ترد علي ... كلميها بسرعه وشوفي هي بأي زفت ..
- ..
- ردي لي على طول ...
.................................
.................................

- ابو محمد الجوال مقفل ...
- وين بتكون راحت ذي ....؟؟
- وين بتكون راحت ..!! أكيد هربت ..هربت من ظلمك .. مالقت قدامها الا هالحل علشان تنقذ نفسها من المشنقة اللي مجهزها لها اليوم .. يا قلبي يانوره .. وين بتكونين الحين... ياحبيبتي .. كنت اشوفها تغرق ولا أقدر انقذها.. ا
نت اللي غرقتها بايدينك ...... كله منك .... .. حسبي الله عليك يالظالم.. حسبي الله عليك كاننا ما شفنا منك خير ..
ما قد جيتنا الا بشر ..
- جتنا الثانية ... انقلعي كلمي اختك شوفي ان كان هي عندها .. أكيد رايحة لحبيبها .. عزوز ولد صويلح...
آآآه بس لو يطيحون بيدي ..هي وياه .. لا أخليهم عبره للخلق.... والا.. ليش استناك تكلمينها ..... انا باروح لهم بنفسي ..
- وين تروح ؟؟ هيييي .. أ.. بو.. وش بيسوي ذا المجنون ..!!! .. خل أكلم أختي أقولها ... و أشوف لو نوره عندها ... ياليتها تكون عندها ... ياليت ....


كلمت ام نوره اختها والمسكينه ما تدري وين تودي نفسها أو وش تسوي ... أم عبدالعزيز قالت لها انها ما شافت نوره ... و ان عبدالعزيز مو موجود في البيت ... أم نوره ترجتها تتصل فيه .. وتسأله عن نوره ..
وتقوله مايهم لو هي معه أهم شي تكون بخير وما فيها شي .... أهم شي يتطمنون عليها .....
- تكفين يا منيره تكفين ... قولي لعبدالعزيز مانيب قايله لابوها .. بس خليه يطمني لو كانت معه ..
على الأقل أدري وينها وبأي أرض ....


عبدالعزيز : أأ .. هلا يمه ..
- عبدالعزيز ياوليدي نوره بنت خالتك تدري وينها ...؟؟
- هاه ..نوره ....
- خالتك طاير عقلها مسكينه ... البنت طالعه من البيت ما يدرون وينها ...
- .........
- عبدالعزيز و أنا امك .. ترانا دارين باللي بينكم.. و ابوها ماراح يدري بالموضوع... بس قلي كانها معك اطمن خالتك المسكينه اللي بين نارين .. لاهي قادره تترك محمد .. ولا تدري بنتها وين ..
- أأ... ايه يمه .. نوره معي ....
- الحممممممممدلللللللللللللللله .. الحمدالله .. الحين أكلم خالتك ابشرها .....
شف يا عبدالعزيز ... ودها لاستراحة جدك .... و أنا باطمن خالتك.. واجيكم هناك .. انتبه للبنت يا عبدالعزيز ...
انتبه لها زين يا وليدي .. ترى لوما انا اللي مربيتك كان ما أمنتك عليها ....
- ان شاء لله يمه ... لاتوصين حريص .....
..................
..................


نوره وعبدالعزيز كانوا متجهين للاستراحه .. الاستراحة اللي كانت بدايتهم ..... نورة ساكته وعبدالعزيز ساكت ..
كلهم كانوا يفكرون بالمستقبل .. باالحاضر .. كيف كانوا وكيف صاروا .. كيف كانت الأمور سهله بسيطة بصغرهم ... وكيف تعقدت لهالدرجة .. كيف بتنحل الأمور ... ما أحد منهم كان قادر يوصل لجواب .. دخلوا الاستراحه ..
عبدالعزيز قال لنوره انه بينتظر امه برى .. نوره خجلت من عبدالعزيز ... الحين بس .. يوم هي وعبدالعزيز بقوا لوحدهم .. حست انه كبير ... غريب ... موب أخو بالفعل .. شدت قبضتها على عبايتها ...أشارت براسها بمعنى الموافقة...
طلع عبدالعزيز .. عاشت نوره لحظات خوف .. كانت تتلفت حولها متخيله ابوها بيطلع لها من أي زاوية من زوايا الاستراحه .. دخلت غرفة من غرف الاستراحة ... قفلت الباب على نفسها .... بعد وقت مو طويل ... جاها عبدالعزيز يطق الباب ..
- نوره ... اطلعي ... أمي كلمتني تو ....بنرجع البيت ...
- و أبوي ؟؟
...............................
...............................


- هذا بيت عبدالرحمن محمد الـ .....
- ايه نعم من معي ...
- انت ولده ؟؟
- ايه أنا عبدالله.. من انت .....
- عبدالله الوالد .... سوى حادث على الطريق .. شكله كان مسرع مره وفلتت أحد الكفرات اللي خلاه يصدم بعمود كهرباء ..لقيته بالسيارة بين حياة وموت ... السيارة ما كانت توحي بأن اللي داخلها ممكن يكون حيّ .. المهم ....
هو بمستشفى الـ..... الحين ... حاولوا تجون بسرعه ....
.............................................
...................................
........................
...............

بعد فترة سنة تقريباً من الحادث ...

# مازال الأبو بالمستشفى في غيبوبة ..... لاهو حي ولا هو ميّت ... و الأم هي اللي قايمه على رعايته صبح ليل ..

# مها فسخت خطبتها من تركي ...

# محمد بدا وضعه يتحسن كثير ويستجيب للعلاج .. طلع من المستشفى .. نوره كانت موصية أخصائية نفسية عليه
وقت ما كان بالمستشفى بدون علم أحد ...
الحين هو بآخر مرحله علاجية ....وبدا يستعيد ثقته بنفسه بشكل كبير و يمارس حياته بشكل أحسن من أول ..

# عبدالعزيز سافر زي ماكان مخطط .. كان على اتصال مع نوره طول فترة سفره ... ورجع قبل شهرين في اجازه ....

# 4 \ 12\ 1425 هـ كانت ملكة عبدالعزيز و نوره .. و الزواج قرروا انه يتأجل لين يشفى الأبو أو ...يخلص عبدالعزيز دراسته .................................................. .. ......................
.........................................
................
النهاية




وتوته توته خلصت الحتوته,,,,
اتمنى تكون عجبتكم وردو على يا أيها البخلاء هع:::::::::......,,,,,,,,,,,,


++++++++++++++++++++++++++++
  رد مع اقتباس