عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-11, 02:46 AM   #1
دمعتي على خدي
ღلمني مميزღ
 
الصورة الرمزية دمعتي على خدي

الجنس :  آنـثـى
هواياتي :  قراءة الشعر
ليتني طفل ماينجرح, مايفهم ومايعشق..ليتني طفل يمسح دمعه باللعب , يمسح حزنه بالفرح, ليتني طفل يلقى الحضن اللي يضمه من دون البدل
غير متصل
Post أفكار على الوسادة

بسم الله الرحمن الرحيم









[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]
















من أجمل اللحظات وأحزنها هي تلك اللحظات التي نضع فيها رؤوسنا على الوسادة ففي بعض الأحيان تأخذنا الأفكار
وتقودنا بدون أي إرادة منا إلى مواقف جميلة وذكريات سعيدة

فنعيش الدور ونتذوق طعمه وكأنه واقع نعيشه ومن يشاهدنا من بعيد يرى مدى البهجة

والسرور الذي نشعر به...وفي بعض الأوقات تأخذنا الأفكار السلبية وتقودنا إلى مواقف محزنة ومؤلمة نعيشها واقع
ومن يشاهدنا من بعيد يرى مدى الحزن والألم مرسوم على وجوهنا..وفي بعض الأحيان نختلق قصص حب مع من

نحب وكأننا بالفعل متزوجين
وفي بعض الأحيان قد نختلق قصص محزنة تدمع منها أعيننا وكأنها بالفعل واقع نعيشه

كل هذه القصص التي تمر علينا قبل النوم مأخوذة بالفعل إما من أدراج الذاكرة و إما أنها منسوجة من الخيال ففي وقت
ما قبل النوم قد تكون هذه اللحظات هي أنسب وقت تستيقظ

فيه الذاكرة وتنشط خصوصا وقد أطفأنا الأنوار ففي الظلام والهدوء يبحر الخيال وينسج القصص ويعيد الذكريات وهنالك

أيضا من تثيره هذه اللحظات الهادئة لتلهمه على كتابة قصيدة
أو خاطرة, وهنالك أيضا من يستطيع كبح جماح الذاكرة فما أن يضع رأسه على المخدة

حتى يأخذه النوم بعيدا عن القصص وما ترويه الذاكرة

فهل أنت ممن تأخذه هذه اللحظات ويعيش قصص ما قبل النوم


يارب ارزقني الإخلاص في القول و العمل و أعنّي على بر والديّ و وفقني في هذا العام و يسّر عليّ دراستي وهونها
  رد مع اقتباس