عرض مشاركة واحدة
قديم 09-23-13, 03:39 AM   #2
اريتشيقو...
منتديآت لمني بشوق
افتراضي رد: هـــــــو رأس الأدب

[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]

الأدب مع الحبيب صلى الله عليه وسلم
أدابٌ منها :

١- الإيمان به ومحبته وتعظيمة وتوقيره
قال الله تعالى
{ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ }
الفتح: من الآية9 .



وقال تعالى:
{وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا}
الفتح[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]3

٢- طاعته فيما امر واجتناب نواهيه
قال الله تعالى
{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}
الحشر:7.

٣- الصلاة عليه ما أمر الله تعالى
بقوله :
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }
الأحزاب:56

فالصلاة والسلام على الحبيب صلى الله عليه وسلم من أفضل القربات،
وأجَّل الأعمال، ومن مظاهر حبه والأدب معه ..

٤- عدم ذكره باسمه فقط، بل لابد من زيادة ذكر النبوة والرسالة
لقول الله تعالى:
{ لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً }
النور: من الآية63


٥- عدم رفع الأصوات فوق صوته فإنه سبب لحبوط الأعمال،
فما الظن برفع الآراء والأفكار على سنته وما جاء به؟
قال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ
بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ }
الحجرات[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ] .

٦- العمل بشريعته، والتأسي بسنته ظاهراً وباطنا،
والتمسك بها والحرص عليها، والدعوة إليها، وتحكيم ما جاء به صلى الله عليه وسلم في الأمور كلها،
والسعي في إظهار دينه، ونصر ما جاء به، وطاعته فيما أمر به،
واجتناب ما نهى عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
قال القاضي عياض :
اعلم أن من أحب شيئاً آثره وآثر موافقته، وإلا لم يكن صادقا في حبه وكان مدعياً،
فالصادق في حب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من تظهر علامة ذلك عليه،
وأولها الاقتداء به واستعمال سنته، واتباع أقواله وأفعاله، وامتثال أوامره واجتناب نواهيه،
والتأدب بآدابه في عسره ويسره، ومنشطه ومكرهه،
وشاهد هذا قوله تعالى:
{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
(آل عمران:31) ".

٧- توقير سنَّتِه وما جاء عنه من السنن والأخبار،
وأعظمُ دلائل ذلك التحاكم إلى سنته صلى الله عليه وسلم
فإن ذلك من أصول الإتباع، ولا إيمان لمن لم يتحاكم إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم
وأعرض عن هديه، قال الله تعالى :
(فلا وربِّك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم
ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما).


قال ابن القيم - رحمه الله -:
" فكل من خرج عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشريعته؛
فقد أقسم الله بنفسه المقدسة أنه لا يؤمن حتى يرضى بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم
في جميع ما شجر بينهم من أمور الدين أو الدنيا،
وحتى لا يبقى في قلوبهم حرج من حكمه
".

٨- تصديقه فيما أخبر به،
قال ابن القيم رحمه الله :
"فرأس الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم كمالُ التسليمِ له
والانقيادِ لأمره وتلقي خبرِه بالقبول والتصديق
".
وهذا من أصول الإيمان وركائزه الدينية، والكفرُ اتهامه وتكذيبه فيما أخبر،
قال تعالى :
(والنجم إذا هوى* ما ضل صاحبكم وما غوى*
وما ينطق عن الهوى* إن هو إلا وحي يوحى)

النجم الايات ١-٢-٣-٤ .

[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]

يتبع ،،،،



알라 될 찬양 $:
  رد مع اقتباس