..الى الغالي..
هو وحدة من رضي بكل تناقضاتي..بغروري..بأنانيتي..الممزوجة بعاطفتي..بأحاسيسي..الا محدودة..
أحبني ضحى من أجلي..لأكون راضية علية..ليرى فتاته السمراء الصغيرة.. تبتسم له..بكل رضا..بكل سعادة..ليقول لي:
(ها أنا ..أضحي من أجلك..لأستحقك بكل جدارة)..يقولها بصمت..بشموخ.. بكبرياء .. بحب..بابتسامة ساخرة من كل المتاعب..ليثبت للجميع..بأنة واقف.. وإذا سقط..سقط واقفا..و..بابتسامة..
هو ها هنا..في كل مكان..في قلبي..في عقلي..وحتى هنا..داخل هدبا عيني.. يتربع فيها..بكل عزة..
ليت الدقائق..تمشي بسرعة حتى آراه..وإذا وقفت أمامة..يتوقف الزمن..حتى أشبع قلبي..وعيني..من التظر إلية..
حتى أكون أكثر تماسكا..حتى لا أفقد القوة وأنا في أمس الحاجة لها..عندما يبعد.. حتى لا أذرف مزيدا من الدموع..
تعال..ليته يأتي..أما مي أنا فتاتة المغرورة..ليحضنني بكل عطف..بكل حنان.. وأضل ألثم ملابسه..وأشتم رائحته..لأتماسك من أجلة عند الفراق..
......................
..جمرة غظا..
..لك يا الغالي ..