[$الدموع الساكبه$...]

يقال الأذن تعشق قبل العين احيــــــــاناً

بسم الله الرحمن الرحيم


يقال الأذن تعشق قبل العين احيــــــــاناً




وانا عشقتك بكل احاسيسي دون ان اشعر !!!



يامنتهى الاحساس والطيبة



[لاأدري من اين ابدأ..؟؟؟



ولا كيف أستأنف رسالتي...؟؟؟




لامن جهل بالكلمات... ولا من تهيب المواجهة ...



ولكني هذه المرة... سيسعدني حظي ويحسن طالعي ...



لأني واقف أمام شرفتك العالية ... لأستاذن خدمك وخاصتك .....



وأولئك العتاة المكلفين بحراسة قصرك.



*************
ليوصلوا رسالتي هذه مستـلطفاً فيها ان تعطيني الفرصة



لاغوص في محيطك ياصاحبة القصر العاجي ...



الذي اراه مكسواً بالهيبة... ويتوارى بعيييييدا عن بصري كالسراب



لأقول لك.... إني أنا ذلك الفارس اللماح ... والصياد الماهر ...



والبحار النوخذ .... لكني على شاطئ محيطكِ الثاني يفصلني عنك ِعبابه .



نعم .... رجوتكِ بالسماح لي بالمغامرة في خوض هذه الأمواج



غيرمكترث بالمنــــــــايا .



.تارةً رباناً ... واخرى سباحاً



لا .. ..لا تخافي علي من هيجان الموج .



لا......لا تخشي علي من الرياح العاتية



.لا......لا تتوجسي علي خيفة من شراعي الممزقة.



لا......لا...ولا من مجاديفي شبه المكســــــــــــرة .
أعرف المخاطر ..... و نفسي عزيزة أبية ولا أحب الفضول



أو التطفل أو الثقالة في الحب ...... ولكني فارس أعشق الصعاب ...



أعشق في الكلمات عذوبتها... أحب في العبارات رقتها ...



وأغرم ... وأهيم ... في المـــــــــــــرأة انوثتها
وانت قمة ... ومنتهى الاحساس



********************



وأخالني قد ذبت من خلال ـ صيتكِ ـ في حبك ِ...أنت..أنت.. يامعشوقتي ...



فقدأطربني البشير ـ أنك ... مظنة للرقة



منبع للعذوبة



قريبة من نفسي بما تحمليه من ... بلاغة في كلماتك ِ



... جزالة في عباراتكِ



رومانسية في معاملتك.ِِ.. رقيقة في مشاعركِ ..



مرهفة في احاسيسك.ِ..مثلى في أنوثتكِ .. جميلة في محياكِ



اليس كذلك يا مرهفة الاحساس



******************



فها أنذا أشمر عن ساعدي .. وأشد شراعـــــــــــــــــي .



فأذني لي بالقـــــــــــــــــدوم اليك......معشوقتي .........واحساسي





فإن وُهِبْتٌُ الحياة .. حتى ألقاكِ .. منحتك فؤادي



ـ واحيا بك ـ فانت فؤادي ... وارتشفت من فيكِ شهـــــــــــــداً



كي يروي ماتبقى من فؤادي ....



وتضميني بين نهديك كطفل لم يذق يوما طعم الحنان.



... واجد في عطفيك دفئا يقيني برد الزمهرير ... وتمنحني



نسماتك عليلاً يبعد عني حر الهجير .....



ويلملم جروحي الغائرة من عدة سنين .



ونعيش بنفس وروح واحدة بلا فرقة ولا تفريق



************************
وان كان البحر قد تحالف علي مع الزمن ..



فوصيتي أن لا يندبني احد.. فموجُهُ الهائج يغتاظ مندهشا..



لأن ( ضحيته هذه المرة غير سابقاتها ) ...



إذ... يحمل روحاً ـ اشرأبت تتطاول ــ باسمـةً ـ



على الشفاه لم تغادرها .. رغم أنها ـ فارقت خلايا صاحبها ..



تريثت ترمق عرشك ِ.. علها .. تطيرمحلقة في سماء البحر شطركِ ..



لاجثــــــــة هامـــــــــــدة ؛ قد سئمت تكاليف الحيـــــــــــــاة



**********************



فلربما فارقتني حياتي ـ وطيفكِ حينذاك يردفني ـ



وكنت هائمـــــــاً يكتسي سنا وجهي أريج خماركِ .



ولربما كنت ـ أنثر خصلاتك على وجنتي كالحرير ...



ولربماـ كان ـ شهد ريقكِ يبلل شفاهي المغلفة بجفاف الحرمان.



ولربما ـ كنتِ ـ تقبلين عيني الغائرتين من جهد السهــــــــــر...



ولربما ـ كان ـ ثغركِ يمتص رحيقاً من فمـــــــــي .



ولربما ـ كنتِ ـ تُملين وصيةً أن أبقى بعد أن أغادر دنيا حضنكِ



( أعزبَ.. لك مخـــــــلصاً )



ولربما ـ أشفقتي ـ على روحي أن تودع جسدي مكرهةً ـ



فواسيتيها... قاطعــــــــةً



ـ وعداً جازماً ـ أنك ـ عما قريب .. ستهجرين .. دنيا خلت من وجووووودي ...



وأقسمَتْ صلفاً ـ ألا ـ نلتقي في ردهاتها.



غير آبهةٍ بضنىً يلوعنا ... على لهيب الشوق.. يتلذذ تشفياً بحرقتنا ..



وستلحقي بي نحو رمسي .. نحو دنياي الجديدة ..



علنا تلتقي لقاءً سرمدياً.. فلانخاف هيجان يــمٍ يفصلنا...



ولا قول واشٍ يتزلف بوشاية فينا..



ولايقظة حارسٍ يثبت قوة بأسه حين يلاقينا...



أوكيد متربصٍ عله يلقى علينا هفوة حيـــــــــــــــــنا



بربكِ ... هل ستمنحيني إذناً ... وتشاطريني عشقاً يحدوه



جنون الهيام ... وترحمي فرخاً بين حنايايا كاد ينثرها.. بل



على محيط دائرة ـ قد نأى عن مركزها ـ طرباً يبعثرها



يا أجمل احساسي



********************



أم طائر البوم يلاحقني ... لأعود إلى أدراجي .. بخطىً ًتتهادى



متعثرةً .. تحمل أشلاء أنهكها صراعٌ بين أمل القبول .......



ويأسٌ تخالجني أشباحه لتوصلني إلى شبح الأفول

مع تحيات
__________________

المصدر: منتديات لمني بشوق - من قسم: (✿) تَرَاتِيْل الْرُّوْح