عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-05, 12:45 AM   #2
وهـ ـ ـم...
امنتديآت لمني بشوق
 
الصورة الرمزية وهـ ـ ـم
افتراضي

أخي الوميض الأزرق

سلمت يداك ع المووضوع الررررائع والهاادف...

الحب الطاااهر نهااايته الزووواج.. وليسى الفررررررراق ....

تعليق بسيط......
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

زواج صفقات أم صفعات ?

انتشر في السنوات الأخيرة ظاهرة الزواج عن طريق الإنترنت ومن قبلها الإعلانات في الصحف والمجلات،ولمعرفة وجهة نظر المجتمع العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص، فقد تباينت وجهات النظر في الزواج بهذه الطريقة في عدة فئات:
- الفئة الأولى ترى أنها طريقة صحية وقد نتج عنها زيجات موفقة، وعن طريقها يمكن للأشخاص أن يكونوا أكثر قرباً ومعرفة بالأشخاص المناسبين لهم، وأنه لامانع من الزواج بهذه الطريقة إذا استوجبت الظروف ذلك.
- أما الفئة الثانية فهي تتفق مع الأولى إلا في أنها لايمكن أن تتزوج بهذه الطريقة أبدا وأنها قد تناسب بعض الأشخاص ولكنها ليست له، وعندما يفكر في الزواج فسيسلك الطريق المعروف في الزواج ولكنه يؤمن بحرية اختيار الآخرين لطريقة زواجهم.
- وأما الفئة الثالثة فتعتبر أنها طريقة عرض وطلب لاترقى لمستوى الاحترام، وأنها تعتبر سقطة في حق من لجأ إلى هذا الأسلوب في الزواج وتقليل من قدره خاصة وأنه لا يؤيدها جملة ولا تفصيلا ولايمكن أن يلجا إليها حتى لو ظل طول عمره بلا زواج لأنه يعتبرها نقصاً في حقه.
- والفئة الرابعة تتفق مع الفئة الثالثة ولكنها تشدد على موقف الأنثى وتعتبره عاراً أن تتزوج الأنثى بهذه الطريقة، أما الرجل فيكون وضعه أبسط وأهون من المرأة في هذا المجال.
وأنا هنا لا أبحث طريقة الزواج بالإنترنت أو الإعلان في المجلات أو الصحف بقدر ما أعلق على شروط الزواج أو ما يسمى بالطلب.
فعندما نقرأ بعض الطلبات أو معظمها تعلم أن الهدف منها قد تعارض مع الهدف الأساسي للزواج، وإنما هي في الأساس تحيُّن فرص وعملية صيد فإن صابت صابت وإن خابت فهي خائبة من البداية.
ولكم أن تنظروا إلى بعض العروض (المناقصات) التي حصلت عليها من بعض المجلات:
العرض الأول: ( رجل ) 38سنة، متزوج ولديه 5 أطفال، مدرس، جامعي، يرغب في الزواج بسعودية، ثرية.
ثرية هنا مربط الفرس فلديه ضيقه مادية يريد أن يفكها على حساب زوجة ثرية أفضل من الدين والسلف، دون أن يخسر أي فلس أحمر فحتى مصاريفها هي من ستتحملها بناءً على طلبه.
العرض الثاني: ( امرأة ) 55 سنة، مطلقة، ولديها ثلاثة أبناء متزوجون، معلمة، متقاعدة، تمتلك منزلاً، ترغب في الزواج بعربي، عمر مناسب، يحترم المرأة.
أعتقد أن شرط الاحترام مفروغ منه ولاسيما أن من شروطها أن يكون عربياً، ومن عادتنا العربية احترام من هم في سنها، غصب وإلا رضى.
العرض الثالث: (رجل) 24 سنة، عازب، أستاذ جامعي، مقيم في البصرة، يرغب في الزواج بسورية أو عربية مقيمة في الإمارات، جميلة.
يعني بصريح العبارة يريد (فيزا)!.
العرض الرابع: ( امرأة ) 23 سنة، آنسة، طالبة جامعية-متدينة، محجبة، مقيمة في القاهرة، ترغب في الزواج من خليجي، طيب القلب، حنون، متدين، هادئ الطبع، يقدر الحياة الزوجية.
هنا سأترك لكم اكتشاف الأخطاء الخمسة بين طلبات هذه السيدة (مزحة، ترى لحد يجي يهوش عاد هاليومين الواحد ودّه يخاصم ويدفع فلوس).
وعلى الرغم من كثرة الطلبات غير المنطقية التي لم أستطع أن أذكرها هنا لأنها تحتاج إلى تخصيص قد يسيء للبعض، لذا اكتفيت بهذه العينة التي أرى أنها توصل الفكرة الرئيسة للموضوع.

والسؤال هنا:

متى نلجأ للزواج بهذه الطريقة؟

÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷

ولك تحياتي..
  رد مع اقتباس