إنتكاّسـة
حـُلم
الحـزن يـصرخ في فمي
والعين تـلوذ بصمـّتها
والصـبر ُ مقفلة ٍ أجـراسـه
الأحـلام في كبـدي
تهدهدها النعـاس
أقف على نصب َ ذِكـرى
وأرتل الهـوى بين الأغـراب
فها أنتَ قدِمتَ .. أيها الطيف
غالباً ماتجيئني في أوج المسـاء
مـلاكاً ..
ذا وجـه ٍ عطـوف مرعـِب
تنتشلني من وقاري إلى الهـلاك
وأنا أسحب معك أذيال وفائي
وإنتمائي منكـَ إليـك
أتيت َ
مـُسائلاً عيني عن المكـان الذي فيه سأدفن
وعن ماتبقى من ثواني العـمر الواهيه
أين سأكـون ..؟!
أيهــا الهـارب من دفئ مشـاعري
إلى أرض ٍ خـالية من أشـلاء وفـاء
أين سأحيـاء .؟!
أيهـا الدائم بين خلجـات فــؤادي
والمقيم المهم بين كبريائي وذاتي
عند منحدرات الغيــم
حيث تلتقط النـوارس بقايا أنفاسها
وراحتـها المستنهكه من السفـر ِ
أجـدكـ واقف ترتقب
مـُسائلاً ذاتـك..!
كم تبقى له من غرام
سيُكمل بهِ رحلته إليّ
لا تجـزع
فأرضي العـامره بحبـكـَ لا تنبض
وإن جـَفت فــ/بقايا دمي ستقودني إليكـِ
وأن لم تـراني مسـافراً كعادتي
فقط إعلـم إنني دفنت هاهـُنـاك
حيث العدم والـوجود
بين كوكباً ألـِف الشمس
وقمـراً أبى الدجـى
وحيث الملا لا يسـمعون
سـوى برقاً زمجر غاضباً
وسمـاء بكت شـوقاً لثرى
طـال إعتكـاف مع الصمـت
وما نجا الصمتُ ، بل تشقّق اكثر
وثيابي تبللت بالسأم
وصـدري أغواّه القـهر
فنصـهرت
كـُنـتَ لي حـُلم
كنت َ لي ّ أمـل
وكنتـَ لكـ دميةٍ
جـُل غايتها إسعـادكَ
إذاما حـزِنت
ولـّت الأحـلام ومات الأمـل
وبقيت أندب الحظ .. وما وهب
نفسي تحـن ّ .. لـرؤياكـ
والفـؤاد يئن ..لـِما أبتعدت
والأيـام غاضبةٍ منـي
كيف تهجي من كان مـُحـِب
اّاّاّهٍ ليتني لـم أُحـِب ..!!
الإمــضــاء
الضـــــــــــــاوي