عرض مشاركة واحدة
قديم 12-30-07, 04:58 PM   #20
الحزن عنواني...
امنتديآت لمني بشوق
افتراضي رد: قصة بوية (المسترجلة)حقيقية ..حزينة .. مؤثرة!!

نورة ساكتة و بس تهز راسها فوق و تحت
العنود: أكيد عن سالفة الفصل!
نورة بصدمة: شعرفك عن سالفة الفصل؟!!
العنود: نورة المدرسة كلها تعرف أخبارك انتي و مريم.. ما تقدرين تخفيين شي..
نورة: و وين مريم أحين؟!
العنود: تسألين عنها بعد اللي عملته فيك!!!! نورة من صجك!!
نورة: ما راح أشوفها و ما أبغى أشوفها.. بس سألت عن مكانها.. لأني راح أطلع من المدرسة أحين لآخر مرة
العنود: و ما تبغينها تشوفك..
نورة: أكيد!
العنود: امشي معاي راح أوصلك للباب من ورا
راحت نورة مع العنود للطريق الثاني اللي من ورا المباني
كان الوضع هادئ لأن مافي بنات يوقفن ورا
مشت نورة ورا العنود و مرة وحدة تشوف العنود توقف في مكانها
نورة إستغربت.. وش فيها العنود تجمدت
إلا تشوف نورة منظر ما راح تنساه طوال حياتها..

وقفت نورة و هي منصدمة باللي تشوفه
العنود تقول لنفسها: سبحان مغير الأحوال!
نورة: مريم..
كانت مريم مع شوق لوحدهم و تضمها
نورة إنصدمت من اللي تشوفه.. مريم مع شوق! شوق مع مريم!
نورة هزت راسها و مشت عنهم
بس لما سمعوا صوت نورة وقفوا في مكانهم
العنود قامت و لحقتها و مريم بس وقفت و هي منصعقة من اللي صار
شوق: كأنك قلتي أن فصلوها!
مريم ما ردت على شوق بس وقفت و الصدمة مغطية عليها

نورة كانت تمشي من غير ما تحس في الممر و كانت رايحة لبرع المدرسة
العنود كانت تحاول توقفها بس مافي فايدة
العنود: نورة.. نورة إنتظري شوي.. بكلمك!
نورة ما وقفت و ما ردت عليها و طلعت لبرع المدرسة
العنود ما حست بنفسها و لحقتها لبرع
الحارس لاحظ طلعة العنود من غير إذن و ولا شي
الحارس و هو ينادي العنود: طالبة.. طالبة وين رايحة!
وقفت نورة بجنب المواقف لأن مخها أخيرا قالها "وقفي لوين رايحة!"
العنود راحت لعند نورة و مسكت كتفها لتكلمها
العنود: نورة ممكن تشرحين لي شصار!
نورة: العنود كنتي معاي و شفتيهم!
العنود: و يعني مو غريب هالمنظر بس ليش متأثرة لهالحد!
نورة سكتت و لفت عن العنود
نورة بصوت واطي: لعبت بمشاعري..
العنود: شنو؟! من مريم؟!
نورة بدأت تبكي.. قلبها ألمها
العنود بحمق: نورة من صجك أنتي! تبكين عشان هالمريم! والله ما تستاهل!
نورة: إنتي ما تفهمين..
العنود و هي تقاطعها: و ليش ما أفهم نورة.. علاقتكم شهر ما صار لها و بسببها فصلوك.. يعني كل هذا و تبكين عليها و لأنها كانت تضم شوق.. وين مخك!!
نورة: خلاص! بس خلاص العنود.. انتي أصلا لو دريتي شنو صار لي معاها ما بتقولين هالكلام!
العنود: شنو صار لك؟! قولي لي لا! شنو غير سالفة انها إعتدت عليك و خسرتك أغلى ما عندك
نورة: ما أقدر!
العنود: عيل أنا ما أقدر أساعدك في شي..
صوت الحارس من بعيد: طالبة راح أخبر الإدارة..
العنود: راح توحشيني نورة.. بس ما آخر شي بقوله لك.. الله يهديك..
العنود حبت نورة على خدها و مشت من عندها
نورة بس وقفت و هي تشوف العنود تبتعد
السايق وصل و وقف عند نورة
دخلت السيارة و جلست و هي تفكر باللي صار..

وصلت نورة للبيت و هي مكتئبة.. لهالسبب ما كانت تبغى تشوف مريم
كانت تخاف من الواقع.. كانت تخاف أنها تشوف مريم و هي حالتها غير عن حالة نورة
لأنها حست من بعد اللي صار بينها و بين مريم أن مريم إنسانة من غيرمشاعر صادقة
بس كل اللي تخلت عنه عشانها.. ألم قلبها و كل اللي صار
و في النهاية تعود لشوق.. أيام بعد فصلها و من بعد ما عملته فيها كأن الحياة عادية عندها
غير كيف حياة نورة.. كأنها زلازل و براكين 24 ساعة في اليوم
نورة جلست في الصالة و هي تتذكر كيف مريم كانت ضامة شوق
و تمسح دموعها اللي كانت تنهمر من عينها لمدة أيام من غير توقف
كل الكلام اللي قالته لها مريم.. كان مجرد لعبة.. مزحة.. فراغ عاطفي!
حست نورة نفسها بأنها شخص رخيص.. باع كرامته بكل سهولة!
نورة و هي تكلم نفسها: راح أموت..

انتظروا النهاية الحزينة لقصة حزينة
فـــــــي الجز الأخيــــــــــــر
لقصة عايشانها بتفاصيلها المحزنة ..!!
  رد مع اقتباس