عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-09, 01:19 PM   #1
الهوى الغايب...
منتديآت لمني بشوق
 
الصورة الرمزية الهوى الغايب

الجنس :  ذكـــر
الجنسية :  افتخر اني سعودي
مكان الإقامه :  اسكن في خيال واسع يبكيني ويضحكني ..
هواياتي :  اعجزت القلم واشتكت الاوراق
غير متصل
افتراضي ( أحــزان ) على ضفاف ( الألـــــم ) ...!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوقاتكم معطره بأنفاس الشذى والرياحين







ماذا بقي لهـم ..؟
وأحلامهم تغتالها سكاكين المؤامرات ..؟
من أين أبتدئ النهاية ..!!
وكيف سأرسم البدايـة ..!!


[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]








تائهون ..؟
في زمن ماتت فيه الرحمة ..
دماؤهم سالت .. كأنهار الفرات ودجلة ..!!
ومشاعرهم ماتت .. كأغصان التــوت ..!!
وأجسادهم .. تحولت إلى دروع بشرية ..!!
بلا قيمة .. بلا إنسانية ..
( هُم ) مجرد أجساد ( عربيـة ) ..!!
حريتهم قُيدت .. بسلاسل الاحتلال والتدمير ..!!
لم نعد ندري أنواسيك يا بغداد .. أم أنتِ يا بيــروت ..!!
أم نقلب مواجع فلسطين الأبيــة ..!!






مشهد اعتدناهـ ..!!
نحن ( أنتجناهـ ) ..!!
ذاك طفلٍ يبكي .. فراق أمه ..
وتلك عجوز تشكي .. ضعفها وهوانها ..
ورائحه الموت تعطر أرجاء الطرقات والبيــوت ..!!
أمسهم ( ألم ) ..!!
وحاضرهم ( أمل ) ..!!
صباحهم على صوت ( المدافع ) ..!!
ومساؤهم على شخير ( الرشاشات ) ..!!
ومضجعهم أيقضه صخب ( الدبابات ) ..!!
ونحن في ( عيش الرخـاء ) ..!!
ولا سبيل لنا .. إلا ( الدعـاء ) ..!!


اللهم أعنهم ..!! الله انصرهم ..!!






عراق ..
أمطر الدمع .. لعله يروي من ماتت قلوبهم ..!!


لبنان ..
أشعل حقول التوت والزيتون .. وازرع ( الغضب ) ..!!


فلسطين ..
نأسف يا ( أبيـة ) ..
( ......... ) خارج نطاق ( الإحساس ) مؤقتاً .. وربما إلى الأبد ..!!







إهداء إلى ( الضعفـاء ) ..


( خـــــــــــــوف )


هذه الأكاذيبُ الجديدهْ
............موتٌ لـهُ أيدٍ , عديدَهْ ..
تَنبَثُّ أوكـاراً , طوابيـراً
.............. عمـاراتٍ ، مَديدهْ ..
تُرْدي .. وفوراً تـَرتَـدي
........وجـهَ الشهيـدِ , صِبـا الشهيدَهْ ..
حلقَ المرثِّي , تستعيرُ
..........وتَحْتَذي , لحمَ القَصيدَهْ ..
تهمي مُؤكَّدة الخطورَهْ
.......... وهيَ لا تبدو , أكيدَهْ ..
غيرَ الذي تُبْدي , تريـدُ
.......... ولا تراهـا , كالمـُريدهْ ..
يدعونها : دَعماً , مساعدةً
............. مبادرةً , حميـــدهْ ..!!
وحقيبةً رَحَّـالةً
بين ( الـ....) و ( الـ....) ..!!
وَعْداً , موافَقـَةً , مناورةً , زياراتٍ مفيدهْ ..
هبةً بلا عِوَضٍ .. قروضاً , ذاتَ آجالٍ , بَعيدَهْ ..


لكنْ لمـاذا يُغْدِقُـونَ .؟!!!


..........أشمُّ رائِحـةَ المَكـِيدَهْ ..!!
وأرى مؤامرةً , لهـــا
......... شكْلَ الأخـوَّةِ , والعَقيـدَهْ ..
تَدنو كمشفقَـةٍ , كعاشقةٍ , كقاتلةٍ , عتيدهْ ..


ماذا أسميها ..؟!!


تُبَلِّدُني , أُساميهــا البَليدَهْ ..
وتزيـــــــدُ منْ أُمِّيـــــــتي
.........هذي الإذاعةُ , والجريدهْ ..
هذي الدرامـــــاتُ التي
........... تَبْـدُو بطولتُهـا .. مـُجيدَهْ ..
أ أخافُ مِن كَـَرمِ ( الـ .... ) ..!!
أمً أخافُ مِنْ غـَدرِ ( الـ .... ) ..!!
............. الشاعر :عبدالله البردوني ..







[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]








( صغيرتي )
أرجوكِ لا تبكي ..
سيأتي ( الفرج ) ..
فإن الرحمن .. يمهل ولا يهمل ..!!



م/ ن


  رد مع اقتباس