عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-10, 12:34 PM   #1
عـطـر الـشـوق...
امنتديآت لمني بشوق
 
الصورة الرمزية عـطـر الـشـوق

مكان الإقامه :  الــريــــاض
هواياتي :  الشعر والخواطر
غير متصل
B8 مــــــــا أروع الـــــــمـــــــــــرأة ... ( بـقـلـمـي )

مــــــــا أروع الـــــــمـــــــــــرأة

مــدخــــل :
الـــمــــرأة : من قلب المرة الحساس تنبثق سعادة البشر
الـــمــــرأة : زورق حالم يسير نحو شاطئ الامان

عندما تتحدث او تكتب عن هذا الاسم ( المرأة )
فانك تجد نفسك تقف طويلا لكي تتأملها اولا
لكي تصفها في مخيلتك قبل قلمك ونطق لسانك بها
فهي تختلف كثيرا عن واقع الخيال
فهي الصورة المشرقة في هذة الحياة والكتاب المفتوح
لكل من أراد ان يتعلم أبجديات الحياة بكاملها
المرأة هي الحاضر والغائب هي الكنز المدفون
بل هي اللؤلؤ الذي لايزال البحر يختزنه في أعماقة
المرأة عندما تستحضرها بقلمك ترتعش جميع أطراف
أصابعك وتجد قلمك يتنقل بينها لانك وضعت نفسك
امام واقع الحياة وهي المرأة فكيف تتخيلها وكيف تصفها
وكيف لك ان تزنها بهذة الحياة التي هي من أساسيات
خضرتها وأشجارها وورودها بل هي بستان الحياة با أكملها
فكيف تصف أصابعك هذا الكنز الثمين.؟
عندما نصف مراحلنا في هذة الحياة كيف نشأنا عليها
وكيف وصلنا الي علو القمة فانك سوف تذكر المرأة في ذلك
فهي من سعة خلفك لكي تقف هذا الموقف المجيد في حياتك
تبداء مراحلك بذكر المرأة ذاكر بذلك فضل الله ثم فضل والدتك
أذا نقطة التحول الحقيقة في حياتك هي المرأة .!!؟
عندما نتذكر جميعا محاسن الحياة وجمالها فالبد من ذكر المرأة فيها
أذا فالمرأة هي الوقود الحقيقي لنا في هذة الحياة .
في الجاهلية كانو يتعيبون من المرأة عندما تلد نسائهم بنت .!
وفي نفس الوقت تجدهم بارين با أمهاتهم التي أنجبتهم بل مطيعين لها
ويحبونها كثيرا لانها الام التي أنجبتهم وجعلتهم رجال
أذا نقطة التحول الجاهلي في هذا الواقع هو المرأة التي أنجبتهم
ورسمت الحياة لهم بكل واقعية بل هي أساس تكوين شخصيتهم .؟
المرأة في واقعنا هي الغذا والهواء الذي نتنفسه بل هي ظلال الاشجار
التي نستضل بها تحت حرارة الشمس الحارقة ورمضا الارض
التي تحرق أقدامنا أذا لاغنا عنها أبدا
المرأة هذة المخلوقة التي وصفها الله بعدة صفات وكرمها الله بكرمات
لم يكرم بها الرجل الذي هو ذو مكانه وفضل بعد الله في نشأتها
الجنة كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم فيما معني الحديث
او كما قال عليه الصلاة والسلام : الجنة تحت أقدام الامهات
وغيرها من الايات والاحاديث التي بينت مكانتها وقدرها
فا انظر الي اي كرامها جعلها الله سبحانه وتعالي
المرأة فعلا كنز مكنون ولايمكن ان تحصل عليه الا بحفظ
قواعد ثباتها وهي :
الحب والحنان واليسر وأعطائها كامل حقوقها التي أمر الله بها .
أذا انت مقبل علي نقطة تحول جديدة في ضل وجودها معك في حياتك .!
ما أروع المرأة فهي عطر الحياة الذي بلطف أجوائها
المرأة هي الجسر الحقيقي الذي ينقلك الي معالم الحياة با أكملها
بل هي من يدفعك الي القمة ويردعك من الوقوع في الهاويه
كيف لا وهي الام والاخت والزوجة والبنت والمعين لك بعدالله
في نشأت حياتك با أكملها .!
ما أروع الورود با أشكالها وألوانها ورائحتها ومنظرها
عندما نتعايش به في حياتنا فهو زكي الرائحة جميل المنظر
كذلك المرأة بل هي أجمل من الورود با أحساسها وحبها ومشاعرها
فالمرأة مهما فعلنا ومهما قلنا عنها
لايمكن ان نفي لها حقها كاملآ .!!
المرأة هي الواجهه المشرقة للحياة كيف لا وهي مجد الامه
المرأة لم تكتفي بالتربية والجلوس تحت ظل الرجل
بل قامت ونهضت لكي تقدم لي أمتها وشعبها جل طاقتها
التي منها الله اياها فكانت عون للرجل في مشقة حياته وتعبة
فتمركزت بعقليتها وطاقتها من أجل تقديم رساله لجميع الشعوب
والامه بانها كفائه عالية في مهنتها
فتمركزت في جميع الاعمال اليداوية وغيرها مبرهنه ربت وعملت
فكان لها النصيب الاكثر في العلم والطب والهندسة وغيرها
بل وفاقة قدرة الرجال عقليا ويدويا
فكانت ذات علو ومنصب بل وقائدة لي امه الرجل
المرأة تعتبر احدي مقومات العيش التي نكتسب منها شغف الحياة
ما أروع هذة المرأة وما أعظم قدراتها التي نحها الله أياها
نعم هي ضلع أعوج ولكنها مسار مستقيم نحو الحياة
المرأة بجمالها ونعومتها أستطاعت ان تكون فخر للاأجيال القادمة
بل ومدرسة في الحياة
المرأة وبعد هذا كله والذي أعتبره بقلمي أجحاف لحقها الكامل
والذي لم يستطيع قلمي مجاراتها با أعطائها كامل حقها
تبقي هي رمزالامة وعنوانها الشامخ رضينا ام أبينا نحن الرجال


مـخـــرج :
الـــمــــرأة : من أكبر نعم الله علي الرجل في حياته وعيشه
الـــمــــرأة : هي ضالة الرجل عند ضياعة في صحراء الحياة القاحله

بـــقــــلــــم أخــــوكــــم / عـــطــــر الــــــشــــوق

  رد مع اقتباس