عرض مشاركة واحدة
قديم 11-24-10, 09:48 PM   #1
.. JEDDAH...
منتديآت لمني بشوق
 
الصورة الرمزية .. JEDDAH

مكان الإقامه :  عآلم الاحلام ..
غير متصل
افتراضي قصة محمد عبده مع الشيخ ابن عثيمين!

في رمضان من عام 1992 وجّه أحد معارفي دعوة للشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله، لتناول وجبه العشاء عنده في شقته الواقعة في إحدى العمائر المحيطة بالحرم المكي الشريف. وافق الشيخ الراحل على الدعوة، واتصل بصاحبنا قبيل الموعد، واستأذنه أن يحضر إلى الدعوة وقد اصطحب معه رفيقاً. قال الداعي: حياك الله ومن معك يا شيخ ولو كانوا قبيلة كاملة، فكيف برفيق واحد!
لم يسأل الداعي عن شخصية الرجل الذي سيرافق ضيف الشرف، ولا يحق له أن يفعل، وبخاصة وقد كان الشيخ العثيمين يمارس أدباً جماً وهو يتصل ليستأذن أن يجلب إلى دعوة وجهت له شخصياً، شخصاً آخر غيره.
عندما طرق الشيخ العثيمين باب الشقة، فتح الداعي الباب ولسانه يلهج بعبارات الترحيب والفرح بضيفه الكبير، لكنه المفاجأة ألجمته، عندما رأى رفيق ضيفه المحتفى به.
حاول صاحبنا أن يميط علامات التعجب التي بدت على محياه، واستدرك بالترحيب بالضيفين، الشيخ ابن عثيمين ورفيقه.
لم يكن رفيق الشيخ محمد بن عثيمين تلك الليلة سوى محمد عبده!
نعم، إنه فنان العرب!
أول من أمس قضيت ليلة جميلة مع محمد عبده، فسألته عن الحادثة، فأكدها.
ترحّم على الشيخ العثيمين بلغة المحبين، ثم قال: لقد كان إماماً لا في علمه ودينه فحسب، بل في خلقه وأدبه.
ومضى محمد عبده، يتحدث عن محمد بن عثيمين، قائلاً: كان الشيخ رحمه الله يقول: أنا أرى حرمة الغناء، لكن محمد عبده يتبع قولاً لعلماء آخرين من أهل السنة والجماعة يرون إباحته.
كانت لقاءات الشيخ العثيمين ومحمد عبده كثيرة، وبينهما ود، ومحبة، وهي تؤكد أن الشيخ الراحل، كان يدرك أن محاولة البعض فصل المجتمع وتقسيمه إلى فئات من المقبولين والمرفوضين لمجرد اختلافات قابلة للاجتهاد، هي أمر سيؤدي إلى العزلة الشعورية، التي قادت إلى الهجرة النفسية من مجتمع إلى مجتمع، وإن كان المجتمعان يعيشان في نفس البلد، ثم إلى شقاق وتباغض وربما عنف وشحناء.


أفكر ، اشد حيلي ف الجامعه عشآن أقدم على رئآسه أمريكا
أوباما مو أحسن مني
  رد مع اقتباس