[أهواه والله أهواه]

في الحقيقة والواقع حبيت أتكلم اليوم عن قصيدة هزتني بجد وتخيلت نفسي وأعو بالله من ابليس بدون أم لاحول ولا قوة الا بالله

قصيدة للشاعر الحميدي الشمري وموجودة باليوتيوب للي بيبحث بعنوان (قصيدةالحميدي بأمه) ويختار أول مقطع

بجد قصيدة كلها احسااااس وتنزل الدمووع غصب الله يرحم أمه ويرحم أمواااات المسلمين

وعندي وصية لكل من يقرأ هالمدونه : الله الله بوالديك تراهم جنتك ونارك واللي فقد أحد والديه أو كلاهما نقول عظم الله أجرك ولا تنسى حديث النبي صلى الله عليه وسلم اللي ذكر ان العبد ينقطع عمله بعد موته الا من ثلاث وذكر منها ولد صالح يدعو له
ووصيتي للي والديه عايشين لا تضيع الفرصه ترى الجنة تحت أقدام الأمهات وش يضرك لو حبيت رجل أمك والله ماينقصك شي بالعكس بتفرح أمك ويمكن حتى ماتوافقك عليك لأنها ماترضى على ضناها الاهانه وهي بالحقيقه ماهي اهانه بل الجنه جزاها واذكر نصيحه شخص كبير بالسن نصحني وقال : اذا جيت والديك انزل وحب رجليهم لأنك ماوصلت قدر راسهم ولا حتى يدهم .
والوالدين يكفي انهم سبب مجيئنا للدنيا بعد الله سبحانه ويكفي انه الله قرن عبادته بالاحسان الى الوالدين كما قال بالايه الكريمه (وقضى ربك ألا تعبدوا الا اياه وبالوالدين إحسانا ...) فهل لنا عذر ونحن نسمع كلام الله وكلام نبيه عن فضل الوالدين ومع ذلك نرفع صوتنا على والدينا وفي شي يمكن لمصلحتنا , وتأكد ان والدينا مايمنعوننا عن شي الا وفي المنع مصلحه لنا بس مانعرف هالمصلحه الا بعدين , والدنيا ماتستاهل الا نزعل والدينا , وأبنهي كلامي بمثاااال وانتم قارنوا : لو شخص تفضل عليك لمدة عشر سنوااات يعني وداك وجابك وحققلك اللي تبيه وعطااك اللي تطلبه وماقصر معااك بشي طبعا بطبع الانسان الطيب اللي يخاف من الله وش راح تسويله ؟؟؟؟

جاوب وطابق هالكلااام على والديك بل الوالدين افضالهم قد تتعدى الثلاثين سنه واكثر

(وبالنهايه هالكلااام يمكن يعرفه كل شخص قراه بس يمكن الواحد ينسى او يجهل بعض الشيء فهو للتذكير فقط , وأتمنى من كل شخص قرأ هالكلااام وأمه قريبه منه يقوووم ويبوووس رجلها اذا امكن أو يدها وراسها ولاحظوا انطباااع هالفعل على امك واللي جالس معها يمكن تستغرب اذا كانت اول مره تفعلها لكن كرر مع الايااام راح تعود وتفرح بفعلك )

والوالدين لو تكلمنا كل وقتنا ماوفيناهم حقهم لكن اكتفي بهالقدر واسأل الله الأجر العظيم وأن يقدرني على بر والديني أحياء وأموااات بعد عمر طويل

وعن اذنكم ...