[دح دح برٍيـدة...]

أشــكــر كــل من

تـــابــعنــي وتــواصــل مــعــاي بالتعليـقـات

وأشــكر كل اللي شـجـعـوني بالإســتــمرار

والـيــوم أكمــلت لكم بعــض الـقصص الطـفـوليــه

وأتــمـنـى تنــال على رضــاكم وإسـتـحـســانـكم

وأتــأســف ممن طلـبـو مني المـتـابعه ووعــدتهم ولم أكملها

وذلكـ لـسبب ظــروفي

تــابـــــــع
الـقـرد
*
*
*
هــذه القصه كذلك تركت بجسدي الأثر

أيـامها كــان عـمري لا يـعـدو الـعـاشــره

كــان لـديــنــا بنـفـس الـحي جــار لــديــه قــرد

لا أعـلم هـل أمسـكه من قـِـمم الـجـبـال أم أنه إشـتـراه

فوضعــه بحديقــة منزله لـيستمتع بحركاته هــو وأخوتــه

وبـعـد فـتـره هــرب هــذا الـقــرد مـن منـزل صــاحبه

فكــان كـل ليلــه يقـضيها بمــنــزل

وفي ذلك اليوم وقـت الـعـصر كنت خـارج المنزل وحينما عُــدتُ إلـى المنزل

قــالو لـي إخوتي الـقـرد أتـى إليـنـا وعـطيـنـاه (( مــوز )) ولـعـبنا معه

أنـا أحسست بالقـهـر أريــد ألعـب مـعـه

فـخرجت من المنزل ابحث عـنـه

وأخــيـراً شــاهدته فوق مأذنــه المـسـجـد

كـان جـالس يقشــر المــوز ويأكـلـه

ولكـنني لا أعــرف كـيف أنـزلــه من فوق المـأذنه

فـلـم أجــد حــل ســوا أنني أحــذفــه بالـحـجـاره حـتـى يـنـزل

وبـدأت بحذف الحجــاره عليــه ... فـوقـف الـقــرد وبـدأ بالنزول بشكل
سـريع

ســاعـتـهـا بـدأت دقات قلبي تزداد ولـم أجــد حـل ســوا الـهـرب

وبـدأت بالــركـض إلـى منـزلـنــا وهــو يتـبـعـنـي بـكـل ســرعــه

وحـمـداً لله كـان منـزلنــا قــريب

دخـلت المـنـزل والجـميـع يشـاهد حالتي

أنفــاســي المـتســارعـه

وتــعــبي

وإحـمـرار وجـهـي

كـنـت أعـتـقـد حيـنـما يـصـل الـقـرد سـألعــب معــه

ومــاهي إلا ثــواني وينـقــض علي الـقــرد

وبـعـد جــهــد ... وصــراخ أمـي وبـكـاء أخــوتي

أفـلـت مــنه وأدخـلـتـنـي أمــي المـنزل

الـغـريب في الأمر أنني حينـمـا دخلت المنزل هــاربـاً منه

بقـو أخـوتي بالـحــوش ولم يقــربـهـم

وهــو بـأعـلـى شــجــرة الـليــمــون بـوســط الـحوش

فـقـررت الـخـروج رغــم تــحذير أمي لـي بعدم الخـروج إلى حين عـودة والدي

وحيـنـمــا خــرجت وبــدأت بالـجـلـوس أنــاظره إنــقـض عـلـي مــرة أخــرة

وبشـــكل متــوحش ومُخـــيف هـجـم علي ســريـعـاً

وأمــسكـ فــخـضـي الأيــســر وعــضـنــي إلـى أن أخــرج جـزءً مـن اللحـم

حـيـنـهــا أمسـكت أمي الـعـصــا وضـربـتـه على رأســه

فهــرب وهــو يصــارخ وأنــا لازلت مستلقيــا مــن شــدة الألم

وإلـى قســم الـطـوارئ أخذت حقـنـتـان مُـضــادة للـتـسـمم

وبقــيت أتــوســط الـسـرير لا أسـتـطـيـع الـحـراكـ

أمــا الـقـرد كــانت خــاتـمـتـه ألـيـمـه

حيـث كــثـرة الـشـكوى على صــاحبـه

وصــاحبـه لا يسـتـطيع الإمـسـاكـ بـه

فـأطــلـق عــلـيـه الــنــار

وسـقـط قــتـيـلاً
تـصـنـع الـمــوت
*
*
*
أحـيــانـا بسن المراهقه إذا عملنا عمــل نكون مقـتـنعين فيه

وحيـنـمـا يأتي الوالد أو الأم يُـحرمه عليك تحس بقـهر

ولا تـعـلم كيــف تنتقــم مــنــهــم

على الأقـل ترتــاح داخليــاً لأنـك إنتقمت وأخذت حقــك

فمـره من المــرات وأنــا بالثــاني المــتـوسـط أردتُ الإنـتـقــام من أمي لسبب مُعــين

ولــم أجــد حــلاً ســوا أنني أتصنــع المــوت حتــى أسبب ضجيج بالمنزل

وبنفـس الــوقت آخـــذ حــقــي منــهــا

فأخذت مُـبيــد الحـشـرات

وإسـتـلـقيـت أمــام المــطبـخ ووضعت مُـبيـد الحشرات بقــرب يـدي

وإنــتـظرت إلـى حــين خـروجـهـا من الغـرفـه ودخــولها المـطبخ

وأخــــذت نفـــــس عــميــــــــــــق جداً

وفتحت عــيـنــاي

وحيـنـمــا شــاهدتني بهذه الحــاله ورأت مبيد الحشرات إعتقدت أنني
إستنشقته

فخــرت بالبكـــاء ونــداء والدي

أتــى والدي مســرعــاً وأنــا أشــاهــدهم

حيـنـهـا علــمت أنني قـلـبـتــها جـــد

فنهــضت وقــلت مــافيــني شي

والله لا يوريكم

أخـــذت علقه مــاذقت قبـلـهــا ولا راح أذوق بعـدها


يــتــبــع

أنـظـرو مـاذا فـعـلـت بـي الـسـرعـه الـجنـونيـة

* حـــــــــادث بـســـبب إيـــمــيــل

* آصــــالـه نــصــري وحــــادثـي

آخــوٍوٍكــم
^
^
^

دحـ..؟..ــوم