عرض مشاركة واحدة
قديم 03-22-10, 12:59 PM   #1
اميرة العطر

مـشـر المنتدى العام ღفــه

 
الصورة الرمزية اميرة العطر

الجنس :  آنـثـى
الجنسية :  سعودية
مكان الإقامه :  في قلب امي وابوي
هواياتي :  القراءة والموسيقى
كل إنسان وحيد في أعماقه لو اشتد عليه الزحام و كثرت همومه و
مشاغله ولا يخفف عنه بعض وحدته الداخلية إلا دفئ المشاعر الصادقة
المخلصة فالحب فعل يحوله المتقاعسون إلى شعور ,إن الحب هو شيء
تفعله اخدم ، احترم , ضحي , ساند , احترم ذاتك فالحب قيمه تتحقق
من خلال الأعمال المحببة.
غير متصل
اصغر بنت مطلقة في اليمن تستعد لقراءة مذكراتها

اصغر مطلقة اليمن تستعد لقراءة 358201f5ce.jpg

[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]

تحكي الطفلة اليمنية نجود علي، في كتاب يحوي سيرتها الذاتية المروعة، والذي لم تقرأه بنفسها حتى الآن، كيف أرغمت وهي في التاسعة من عمرها على الزواج من رجل عمره ثلاثة أمثال عمرها وتعرضها للاغتصاب والضرب قبل أن تصنع تاريخا في اليمن بالحصول على الطلاق.

ونشر الكتاب هذا الشهر باللغة الانكليزية في الولايات المتحدة تحت عنوان "انا نجود عمري عشرة أعوام ومطلقة"، ومن المقرر نشره قريبا بالعربية حتى يتسنى للطفلة البالغة من العمر 12 عاما الآن أن تقرأ أخيرا قصتها التي جذبت اهتماما عالميا.

وقالت نجود في رسالة بالبريد الالكتروني ارسلتها بواسطة مترجمتها اليمنية والمخرجة السينمائية خديجة السلامي "لا أعرف ما فيه (الكتاب) سوى ما تم ابلاغي بشأنه. ما زلت انتظر قراءته بلغتي. لكنني اعتقد ان من المهم نشر قصتي لبقية العالم".

ولدى الناشرون خطط لنشر الكتاب الذي كتبته الصحفية الفرنسية ديلفين مينوي كما روي لها بتسعة عشر لغة بعد ان ظهر الكتاب لاول مرة في فرنسا العام الماضي.

وسلطت الاضواء قبل عامين على نجود بعد ان نشرت صحيفة يمن تايمز للمرة الاولى محنتها كطفلة عروس. وسافرت نجود الى نيويورك بعد ان حصلت على لقب امرأة العام من مجلة "غلامور"، لتصبح رمزا دوليا لحقوق المرأة.

ويكشف الكتاب كيف وافق والدها الفقير الذي لديه اكثر من 12 طفلا على تزويجها وهي في التاسعة من العمر لرجل اكبر منها سنا. وتقول نجود ان زوجها اخرجها من المدرسة واقتادها مع عائلته الى قرية حيث مارس الجماع معها بالاكراه في الليلة الاولى لزواجهما. وتستعيد نجود تلك الذكريات قائلة "مهما كنت اصرخ لم يأت احد لمساعدتي كان الامر مؤلما بدرجة كبيرة وكنت وحيدة في مواجهة الالم".

وعندما سمح لها زوجها في نهاية المطاف بزيارة عائلتها في مدينة صنعاء انطلقت مسرعة واوقفت سيارة اجرة وطلبت من سائقها التوجه بها الى المحكمة.

وحصلت بمساعدة المحامية شذا ناصر المتخصصة في مجال حقوق الإنسان على قرار من المحكمة بتطليقها لتصبح أول طفلة عروس مطلقة في البلاد.

لكن نهاية الكتاب ليست هي نهاية قصتها، إذ تقول المخرجة خديجة السلامي التي تتابع عملية تعليم نجود ان الطفلة اليمنية فصلت من المدرسة العام الماضي بسبب تخلفها الدائم عن الحضور حيث كانت مشغولة للغاية في التحدث الى وسائل الاعلام.

وبعد سماع قصتها ساعد الناشر الفرنسي ميشيل لافون عائلتها في شراء منزل وتحاول نجود الآن التركيز على دراستها التي تدفع تكاليف نفقاتها من الاموال التي حصلت عليها نظير نشر قصتها.

وقالت نجود عبر البريد الالكتروني "حياتي الآن في اليمن هادئة واعيش مثل طفلة سعيدة من الطبقة المتوسطة، (بعدما) عشت العام الماضي حياه فقيرة بائسة".

ودفعت قضيتها، وقضايا فتيات مطلقات اخريات بعدها، المواطنين اليمنيين للمطالبة بحظر زواج الفتيات قبل سن الثامنة عشرة. لكن صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) يقول ان ربع الفتيات في اليمن ما زلن يتزوجن في سن الخامسة عشرة.

وكما اشارت في مذكراتها فإن زواج البنات الاطفال في اليمن تغذيه مجموعة عوامل تشمل انعدام حقوق المرأة والمصاعب الاقتصادية وثقافة تأسف على الحاق العار بالعائلات مما يجعل من الصعب الافصاح عنه.

وسوف يتبين رد فعل المواطنين اليمنيين اذا نشرت القصة في نهاية الامر هناك. وقالت السلامي ان الكتاب ساعد نجود ماديا رغم ان بعض اليمنيين يعتقدون ان الغرب يستغل قصتها لجني ارباح وتقديم صور سيئة عن اليمن.
منقـــــــــــــول


اصغر مطلقة اليمن تستعد لقراءة ce231e1fc9.jpg

♥ وردة واحدة لإنسان على قيد الحياة أفضل من باقة كاملة على قبره .♥

التعديل الأخير تم بواسطة اميرة العطر ; 03-22-10 الساعة 01:02 PM
  رد مع اقتباس