عرض مشاركة واحدة
قديم 09-17-05, 12:22 AM   #38
نيوتن...
منتديآت لمني بشوق
 
الصورة الرمزية نيوتن

الجنسية :  سعــوطــي
مكان الإقامه :  عـنٌٍـيزهـٌٍ بٍاٍرٍيٍسٍ نٍجٍدٍ
هواياتي :  عزف العــود
غير متصل
افتراضي

شخصيه جديده بالقصه ...شاب اسمه جراح وهو من فئة البدون(غير محددي الجنسيه) جيران ساره وامها
كان جراح يحب ساره يموت عليها من كان صغير وتقدم لخطبتها عدة مرات بس كانت ترفضه بإستمرار لانها تشوف ان الفارق بينها وبينه كبير كانت تظن ان هي احسن منه بأشيا كثيره ...
كان جراح قبل تصير مأساتها دايم يقعد قبال بيتها ويلبي طلبات امها ورغباتها ...بس ساره كانت قاسيه عليه بشكل فضيع كانت دايم تجرحه وتبينله انها تكرهه وعمرها مافكرت فيه ..لكن هو يزيد الحب في قلبه
ولما عرف بقصتها مع سالم ...حاول انه يكرهها بس ماقدر(قلب المحب صعب يكره واذا كره صعب يحب) كان يتأمل صورتها ...ويتذكر موقف الصوره معاها ...لما قالها تسمحين اصورج ورفضت...بس عاندها وصورها دون موافقتها وراح يركض ..تذكر يوم عصبت عليه..وتذكر ملامح وجهها لما تعصب يصير احمر
كان يحبها بجنون ...ولما تزووجت سالم ..قرر انه ينساها لانها صارت ضمن المستحيل وتزوج وحده ثانيه بهدف انه ينسى ساره ماكان هدفه انه يبي الزواج بس للاسف ماتأقلم معاها وطلقها ...
تطلقت ساره من سالم ..وهذا الشي عطاه امل جديد بساره...كان يعرف كل اخبارها من اخته الصغيره "14سنه" اللي تاخذ اخبارها من امها...جراح كان يراقبها على طول ..عقب كل اللي صار فيها كان يلاحظ تغيرها ...حتى شكلها تغير ..ذبلت الورده اللي لو كانت عنده سقاها من حبه كل يوم ...كان يشوفها لما تروح للطبيب اللي ماكانت تروح لغيره ويحس بألمها وجروحها ...شخصيتها تغيرت حيل...
ويوم من الايام كانت طالعه مع امها للطبيب ...بس هالمره امها اللي كانت مريضه ...ارتفع السكري عندها وكانت تعبانه حيل ...فاضطر الطبيب انه ينومها عنده ليلتين بالمستشفى لحد مايصير سكريها طبيعي ...
ورجعت ساره البيت عشان تجيبلها اغراض وتقفل البيت وترجع تنام عندها....ولما طلعت انصدمت من اللي واقف قدامها ...

الجزء الثالث عشر:
::::::::::::::::::
جراح: شلونج ساره؟
ساره ماقدرت تنطق بأي كلمه وتمت تأمله ... ماكانت متوقعه انها تشوفه مره ثانيه ..صح انه كان دايما على بالها وانها فقدته بس ماتجرأت تسأل امها عنه...
جراح: عسى ماشر ؟..وينها الوالده؟
ساره تلعثم بكلامها معاه: امي تعبانه شوي و..و تنومت بالمستشفى و..بروحلها الحين
جراح: ماتستاهل ام ساره...تحبين اوصلج؟
ساره: لامشكور ...ماتقصر
جراح: ساره انتي بخير؟ فيج شي؟
ساره: انا الحمدلله بخير...مضطره امشي الحين بغيت شي؟
جراح: أي بغيت اقولج ...اني جراح اللي تعرفينه وعمري ماراح اتغير عليج وشعوري تجاهج مثل ماكان
ساره راحت بسرعه للسياره .....وهي تفكر فيه...معقوله لازال يحبني ؟ معقوله مااثر فيه اللي صارلي
جراح استغرب منها ماهزأته مثل كل مره .....يجوز تغيرت
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
فيصل بعد ماسلم على اخته وعيالها وسعد ...ركب سيارته ...
فيصل: متأكده انك مانسيتي شي؟
مها: أي متأكده اخاف انت اللي نسيت شي؟
فيصل: لامانسيت ....مها معك 20 ريال
مها: أي معاي... ليش؟
فيصل: بعطي راعي الدكان متسلف منه ومارجعتله فلوسه ...معاي 100ريال بس هو ماعنده خرده
::::::::::::::
وبعد ساعه تقريبا يوصلون لبيت ام فيصل ..
ام فيصل: لو سمحتي لاتسلمين علي ...انا بشرتي حساسه
مها عصبت من كلامها بس تحملت ....لازم تحمل
فيصل: هههههه ماشالله يمه للحين بشرتك حساسه
ام فيصل: ليه ياحبيبي شايفني مثل بعض الناس نغطي عيوبنا بالمكياج والكريمات ؟
فيصل: ماعلينا من البشره وهالخرابيط .....انا بنزل الاغراض ..وين الخادمه يمه ابيها تساعدني؟
ام فيصل: وليه مالك حرمه تساعدك الا الخادمه يعني ؟
فيصل: يمه مها حامل وماهو زين التعب عليها ...
ام فيصل انصدمت لما سمعت انها حامل بس مابغت تبين : والحامل ماتشتغل ؟ ماعليك منها اكرفها ..
الخادمه موهنا اليوم عطيتها اجازه
فيصل: خلاص مانبغى الخادمه بقوم انزلهم وحدي ..ماابغى مساعده من احد
بس مها ماتحملت تقعد مع ام فيصل بروحهاوقامت تساعد فيصل في نقل الاغراض من السياره للبيت
كانوا ساكنين بالدور الارضي مع ام فيصل ....كانت غرفتهم وحده والحمام قريب منها اما المطبخ اللي كان قريب من غرفتهم كان مشترك
اول ليله ماقدرت مها تنام حست ان الوضع اختلف كانت تقلب طول الليل على السرير ...
مها: فيصل...انت قاعد والا نايم ؟
كان فيصل نايم على جنبه ومعطيها ظهره: كم الساعه الحين؟
مها: انت مانمت؟.......الساعه الحين ثلاث الا ربع الفجر
نام فيصل على ظهره وتنهد: ياطول الليل
مها: تتوقع كل ليله مثل هالحاله ؟
فيصل: لاانشالله كلها يومين ويتعدل نومك ...دائما الواحد اذا نام بمكان غريب ولاول مره يجفاه النوم
رد فيصل ونام على جنبه ...فكرت مها بكلامه ...معقوله يفكر ان بيت امه مكان غريب ...وبعد تفكير طويل نامت مها ......فتره بسيطه الا وباب الغرفه بينكسر من كثر الطق عليه ..
فيصل: بسم الله الرحمن الرحيم من اللي يضرب الباب بكل هالقوه؟
مها قامت من النوم وهي مفزوعه : مدري ...قوم شوف
ولما فتح الباب لقى امه تضرب بكل قوتها ...
فيصل: يمه الله يهديكي احد يضرب الباب كذا؟
ام فيصل: ابغى فطور ...
فيصل وهو يطالع ساعته : يمه انتي متى صحيتي؟
ام فيصل: من صلاة الفجر وانا صاحيه ...انا كل يوم كذا
فيصل: يمه الساعه اللحين 6 الفجر
الام: وخير ياطير... انا ابغى فطور
فيصل بعصبيه: والخادمه وينهي؟
الام: مسكينه ..ضرسها يعورها ونايمه ماابغى اصحيها ..وينها ست الحسن والجمال ماشبعت نوم من اذان المغرب نايمه ..؟
فيصل: يمه حرام عليكي ...تدرين ان احنا ماخلصنا ترتيب الاغراض الا الساعه 12 وحتى البارحه مارقدنا عدل ..و..
قاطعته الام: وانا وش اسويلها ...خلها تقوم تعملي فطور ابغى اكل مت من الجوع
مها قامت وغسلت وجهها: خلاص فيصل انا بروح اسويلها ..
تضايق فيصل من موقف امه ..مها بنت طيبه وحبوبه ولواي وحده ثانيه مكانها مراح تسكت على اللي صار
مها: خالتي ارتاحي...اقعدي بالصاله وانا اجيبلج الفطور ...
ام فيصل: وليه شايفتني خبله ؟ اكيد تبغين تحطيلي بلى بالاكل ...مايندرى عنك انتي
ماردت عليها مها وشافت ان " الحقران يقطع المصران" .....
مها: خلصت ....تريقي
ام فيصل: وليه تقولينها من دون نفس ؟ تريقي "باستهزاء"
مها: شتبين اقولج يعني ؟
ام فيصل وهي تصرخ عشان يسمعها فيصل: عيب عليكي ياللي ماتعرفين العيب ...انا كبر امك وتقوليلي مثل هالكلام انتي ماعندك احترام لاحد لو عندك احترام كان ماطولتي لسانك علي ..
صحى فيصل على صوت امه وهي تصارخ بصوت متعمد عشان يسمعها ...وراح للمطبخ
فيصل بتعب وعلى عيونه النوم: يمه وشفيكي؟
ام فيصل: شوف حرمتك اللي ذبحتنا فيها ...طولت لسانها علي وسبتني ...ترضى يافيصل احد يسب امك ترضى ...تقول عني اني حرمه كبيره ومخرفه وقالت انها ماتحبني ولاتواطني
مها كانت مصدومه من كلامها هذا ثاني يوم لها وصار اللي صار الله يستر من الايام الجايه
فيصل بنفس التعب : وليه يامها تقولي عن امي كذا
ام فيصل: بس هذا اللي قدرت عليه...انت منت برجال لو انك رجال كان ضربتها ...ادبتها
مها: فيصل...والله العظيم ماقلتلها شي ...
فيصل وهو يصارخ : وبعدين معاكم انتم... ترى انا تعبان وراي دوام بعد اقل من ساعتين ...حرام عليكم مانمت كل الليل ...ترى مايصير كذا .....مها تعالي ...حسابك معي هناك
لحقته مها للغرفه وضحكت درعا على كل اللي صار ....: على هالحال واردى يافصول
فيصل يصرخ: مهما كان هذي امي وماارضى انك تطولين لسانك عليها
مها تحاول تمسك دموعها ماتنزل: والله العظيم ما طولت لساني ...امك تبلى علي
فيصل: يالخايسه ...قصدك ان امي كذابه .....تدرين ان امي مو من طبايعها الكذب الظاهر انك انتي الكذابه
مها وتنزل دموعها: انا خايسه ...هذا مو كلامك ....فيصل حرام عليك حلفتلك بالله .....شتبي اكثر ؟
فيصل: ابيك تحترمين نفسك .... وماتقلين ادبك على امي ...وعقابا لك اقعدي لين الساعه 9 وقعديني على الدوام ..قدامي ساعه ونص انام فيها والطريق طويل...واذا ما صحيتيني لاتلومين الا نفسك
حط راسه على المخده ونام ......انصدمت مها من كلامه القاسي معقوله تغير....
وبعد ساعه ونص :
مها: فيصل.....فيصل ..الساعه صارت تسع يالله قوم
فيصل مارد عليها ...كان بسابع نومه
مها: فيصل ...فيصل
فيصل دزها بقوه عنه : روحي.... عني... اذلفي...الله مسلطك علي..ياخي خليني ارتاح ..دوام ماني رايح شعندك ...وشتبغين تسوين ها؟
مها:............
فيصل: تدرين شلون؟... انتي وحده مزعجه ...قومي اطلعي بره ...روحي باللي مايحفظك
وتطلع مها من الغرفه ...قفل فيصل على روحه الباب .....
البيت هدوء ...ام فيصل عقب ماطبخت الطبخه نامت ....وفيصل نام بعد ...الخادمه توها صحت من النوم
ومها عقب كل اللي صار مو مستوعبه ...حطت راسها على الكنبه ..تواسيها دموعها ...وبصعوبه نامت
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
افا يافيصل

حبيبتك مها صاارت خايسه وين حبك
وين وعدك لها

المشكله انك تعرف امك عدل

افا يافيصل افا
  رد مع اقتباس