عرض مشاركة واحدة
قديم 09-14-06, 10:38 AM   #16
دح دح برٍيـدة...
منتديآت لمني بشوق
 
الصورة الرمزية دح دح برٍيـدة

مكان الإقامه :  فـوٍق هــامّ السحــبـَ
هواياتي :  المصارعـه الحرهـ
غير متصل
افتراضي رد: مـقـتـطـفــات حيــاتيه خـاصه بـ (( ]دح دح بـرٍيـدة ))

تـــابــ ع

أولاً :- أحببت أن أشكر جـميـع الأعضـاء الذين لم يبخلو علي بمشاركتهم

ولهـم مـني كل التقدير والإحــتــرام وآمـل من الله أن أدخل السرور بدواخلهم

ثـانياً :- أعـتـذر لكم عـدم إستطاعتي في طرح القصه صاحبة العنوان :-

(( شــجرة الأرآكـ ))

وسأطرح لكـم ثلاث قصص طفوليه اليوم آمل تقبلها بالصدر الرحب
_
_
_
_

(3)

الـ ح ـــادث الــ ع ـــجيــب

لــم تكن شقاوتي الطفوليه محصوره على مكان مُـعـين

بل كانت لها مجالات كثيره فها أنا أرفض قطعياً أن يذهب والدي لمكان دون إصطحابي

وكنت من عشاق الركوب بالسياره فكيف إن كانت السياره جديده ؟؟!!

وكنت دائماً اتابع والدي وهو يقود السياره واقول له (( بابا ابغى اسوق ))

كان جوابه دائماً (( إذا كبرت اعطيك تسوق ))

في تلكـ السنه وانا بالصف الأول الإبتدائي إشترى والدي سياره جديده

ولم يمضي عليها الكثير وأتى ذلك اليوم الذي لا أنساه

ولا ينساه والدي الغالي في حياته فوالله العظيم رغم صغر سني ولكني أذكره بالتفصيل

أراد والدي الذهاب كي يشتري العشاء وكالعاده لابد أن أذهب معه

وإلا سأقلب الدنيا رأساً على عقب

فأركبني بجواره وصلنا إلى السوبر ماركت ونزل بعد أن أطفأ السياره...

دون أن يأخذ المفتاح معه

كانت شقاوتي تلعب دورها الكبير بإضافة حب الإستطلاع والتجربه

وقفت في مقعد السواق وشغلت السياره وبكل سهوله دست على المقود ...

وتحركت السياره لانها كانت من النوع ((التماتيك)) بدأت السياره تمشي خفيف جداً

شاهدها والدي وخرج يركض كالمجنون دست على المقود ((بكل دلاخه))

وزادت السرعه وكنت في فرح شديد

واناظر والدي وهو يركض بشكل مضحك للغايه وانفاسه متسارعه وانا اضحك

كان ركضه وملامح وجهه ونــدائه يضحكني والسياره تقود إلى حيث لا أعلم

لم أكن أعلم ماذا ينتظرني او ربما كنت أعتقد أن السياره تقف من نفسها دون تدخل

وما هي إلا ثواني معدوده والسياره تصطدم بحــوش منــزل وتتأثر السياره

وتحول الضحك إلا بكـــاء (( وقليل مــن الدمــــــاء ))

ودون أدنى شــــك (( أخـذت عــلــقــة لا بأس بها ))

_
_
_
_
_
_
_

(4)

الــبــنــــكـ

كما أخبرتكم سابقاً أنني من عـشـاق السياره وكنت لا أفارق والدي في خروجه

حتى وإن كان خروجه للأمر الضروري لابد أن أخرج مــعــه وإن ســافر أســافر معه

لا أخفي عليكم بأنني وجدت إيجابية خروجي معه في كبري حيث أستفدت كثيراً

نعود لمحور حـديثـنا ...

في ذلك اليوم أراد الذهاب للبنـكـ لشغله هو يريدها وكنت معه في فتره العصر

أوقف السياره في مواقف بعيده قليلا عن مواقف البنك لوجود الزحمه على المواقف

اراد إصطحابي معه ولكنني أصريت على البقاء بالسياره ريثما يعود

تأخر والدي بالبنك .... تأخر وتأخر وتأخر

لا أعلم ماذا حــل به وكان الشيطان يوسوس بداخلي (( تفكير أطفال ))

فأحيانا اشاهد سيارة الشرطه وهي تمضي واقول ...

ربما والدي اخذته الشرطه . (( برائه ))

واحياناً اقول ابوي ليه تأخر ؟ يمكن قتلوه

هالحين مين يرجعني عند امي ؟

بالنهايه أقنعت نفسي على أن والدي سرقوه

ولكن من سرقه ؟؟ والله لا أعلم !!

فتحت باب السياره واقفلته من بعدي

وبدأت أمشي بالشارع واتلفت يمنةً ويسره

أريد والدي ربما ألمح من سرقه

كنت أمشي بلا شعور مني ولا أدري كم هي المسافه التي مشيتها


فجأه !!!


فجأه !!!


أدمعت عيناي وبدأت بالصرااااااااااااخ والبكاء

كنت أبكي وأقول بابا سرقوه !!!!!

تجمعو الناس من سرق والدك؟

ما أسمك ؟

وما أسم والدكـ ؟

وكانت أجوبتي هو البكاء

أذكر بأن رجل شالني بين أحظانه وبدأ يطوف بي ماشياً ويقول لمن هذا الولد

وبقي هذا الرجل يطوف بي إلى أن شاهدني والدي وهو خارج من البنكـ

(( قرب المغرب ))

أتى للرجل يركض وكل ملامح وجهه تدل على التعجب !!

وفهم السالفه من الرجل واني كنت أبكي وأقول بابا سرقوه

فضحك والدي وحظني بقوه (( ولكنني لم أخذ علقه هذه المره ))


_
_
_
_
_



(5)

الإيــسكريم ورحلة العـملـيات

دائماً يكون المتضررون من شقاوتي من هم حولي

ولكن هنا وبهذه القصه لم يتضرر أحد سواي

في ذلك اليوم المشهود والذي له بصماته بجسدي إلى يومنا هذا ...

كانت قصه مضحكه مبكيه ...

قرابة أذان المغرب ذهبت على سيكلي إلى السوبر ماركت المجاور لمنزلنا

وإشتريت بنقودي كامله إيسكريمات ورددت إلى منزلنا وفي الحوش ....

مقابل لتلك النخله والأشجار جلست أتذوق الإسكريم وهو يأذن لصلاة المغرب

لا أعلم كيف شاهدوني أخوتي الصغار وأتو يريدون مشاركتي في الإيسكريم

ودون أدنى شك رفضت إعطائهم إسكريم إنصرفو عني في حالة من البكاء

إعتقدت بأنهم ذهبو وتركوني ولكنهم ذهبو يشكونني لأمي الحبيبه

وقفت أمي في مدخل المنزل دون أن تأتي إلي وقالت ....

عبدالرحمن عطهم إسكريم وانا بعطيك فلوس بعدين

قلت لها طيب . وناديت أخوتي الصغار حتى يأتون إلي لأعطيهم من الإيسكريم

وحينما أتو أخوتي الصغار وبنفس الوقت تأكدت من ذهاب أمي قلت لهم لا لن أعطي أحد

عاودو البكاء من جديد ومع تهديد بأنهم سيخبرو أمي عني

قلت لهم لا أبالي بأمي ولن أعطي أحد من إيسكريمي فهو من نقودي

وبعد ثواني أتت أمي ومن بعيد قالت لي ...

(( عبدالرحمن ليه ما تعطيهم إيسكريم قلت ما راح أعطي أحد إيسكريم

فكان بجوار مدخل المنزل حديده فأخذتها تريد تخويفي بها فقط فقط كنوع من التأديب

فقال أخوي الصغير ترا أمي بترميك بالحديده قلت له أتحداك وأتحداها ))

وكان الشيطان هو من رماني بالحديده واطلقها من بين يـد أمي حيث الأمتار البعيده

لتستقر الحديده في كومة من اللحم وتبرز العظام الضئيله خارج جسدي

ويسيل نــهــراً من الدماء ويلوث إيسكريمي

وكذلك ليسقي بها الأشــجـــار

أظلمت الدنيا بعيني ولم كنت أسمع سوا بكاء أمي الحبيبه

وصراخ أخوتي
.
.
.

(( وتبدأ رحلة العمليات وتبقى أثارها إلى يومنا هذا تذكار غاليه بالشكل الهلالي ))

كيف لا تكون تذكار غاليه وأنا كل ما كبرت أفتخر بها واقول ..

أنظرو هذه هديه من أمي إلى أن يدفن جسدي بالتراب

وكلما شاهدتها تذكرت طفولتي وسهر امي بجواري

وكل اللي يشوفوها بالصدفه لمكانها الخفي يسألوني ماهذا !!!

وبكل فخر اقول هذه ((امي))

.
.
.
.
.

أتــمــنــى هالثلاث القصص نالت على رضاكم

واتمنى أشوف ردودكم الحلوه

فالأن تبدأ رحلو الشقاوه الصحيحه

إن أردتم المزيد دعوني أحس بتواجدكم حولي



يــتـبــع
*
*
*

• الكلب ((وانتو بكرامه ))
• القرد
• الحلاق




خــــــــــالــص ودي

أخــــــــــوكم ومـحبـكم
،
،
،
دحـ..؟..ــوم
  رد مع اقتباس