عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-10, 01:02 AM   #1
دمعتي على خدي
ღلمني مميزღ
 
الصورة الرمزية دمعتي على خدي

الجنس :  آنـثـى
هواياتي :  قراءة الشعر
ليتني طفل ماينجرح, مايفهم ومايعشق..ليتني طفل يمسح دمعه باللعب , يمسح حزنه بالفرح, ليتني طفل يلقى الحضن اللي يضمه من دون البدل
غير متصل
Unhappy لا الفرحَ يضحــًٍكني‘ولآ المــوتِ يُبكٍيني ‘‘

لا الموتُ أبكاني ولا الفرحُ أضحكني
هي الأيام تتوالى ...
لا الفرح يضحكني ولا الموت يبكيني



تمر علينا كما مرت على أممٍ قبلنا
وُلِدوا .. عاشوا .. عشقوا .. تزوجوا .. أنجبوا ..تشاجروا .. تصالحوا .. تحاربوا ... ثم ..... ماتوا



وَوُلدنا .. وعشنا .. ومضينا في درب الحياة
لعلنا الآن نسير على آثار أقدامهم
لعل جبلاً نظرنا إليه نظرت إليه قبلنا ملايين العيون
تفكراً في المحبوب .. تأملاً بقدرة الله .. تخطيطاً لحرب .. أو ... هروباً من العدالة
لعل بحراً ولجناه ولجته قبلنا ملايين الأجساد
لهواً .. أو غزواً .. أو طلباً للرزق
لعل شجرة لمسناها لمستها قبلنا ملايين الأيادي التي واراها الثرى



ذهبت تلك العيون والأجساد
..وأتينا..
بآمالنا وآلامنا
بأفراحنا وأحزاننا



في الطفولة كان العيد يفرحنا
ولم نكن ندرك معنى الممات
وفي الشباب بات الموتُ يقلقنا حتى أفسد علينا فرحة العيد






كبرنا
ومضينا في درب الحياة
توالت الأعياد والأفراح
وتوالت الوفيات
وباتت الحقيقة الوحيدة في هذه الدنيا أنها دار ممر
لا دار مقر



فأحبب من شئت فإنك مفارقه .. أو هو مفارقك
وتشبث بما شئت من متاع الدنيا فإن أحدكما سيغادر الآخر لا محالة
واعصِ الله أو أطعــهُ فإنما هي أيامك وأعمالك
وسوف تقف بعدها وحيداً بين يدي ملك الملوك الأعظم



حين أيقنتُ لقاء ربي ..حين أدركتُ حتميته
حين استشعرتُ جمال ذلك اللقاء وجلاله
لم يعد الفرح يضحكني
ولا الموت يبكيني


يارب ارزقني الإخلاص في القول و العمل و أعنّي على بر والديّ و وفقني في هذا العام و يسّر عليّ دراستي وهونها
  رد مع اقتباس