اشتقت إليك ...
وشوقي لم يعد يحتمل ...
كل جزء في جسمي ...
يناديك ...
يصرخ باسمك ...
يريدك ...
ولا يريد سواك ...
عيناي ...
تريد ان تكتحل برؤيتك ...
يداي ...
اشتاقت لملامستك...
قلبي
مع كل ضخة دم
يزداد شوقاً
غيابك طال عليّ
لم أعد احتمل
أرجوك عد إليّ
عد لأحضاني
لم تجمعنا سوى فترة ليست بطويلة
لكنني معك
شعرت بالأمان
استغنيت عن الجميع
كنت كل شيء في نظري
الأول
والأخير
كنت كل شيء
كل شيء
أتذكر؟؟
أتذكر همساتنا؟؟
في تلك الليالي الطوال
وفي جوف الليل وآخر
عندما ينام الجميع
ونسهر أنا وأنت
دون أن يمل أحدنا من الآخر
افتح عيناي صباحاً
وابتسم لذكراك
فقد كنت الحلم الذي رافقني في نومي
فإنت معي ..
في يقظتي ومنامي ...
في فرحي وحزني ...
لقد أصبحت لا شيء بعد ...
أحتاجك ..
نعم أحتاجك ..
فعد إليّ ...
أتذكر بوحي لك؟؟
اتذكر ؟؟؟
كنت أقول لك كل شيء ...
كل مافي قلبي ...
من أحزان وأفراح ...
كنت أعترف لك بكل شيء ..
بكل عفوية وبراءة ...
لساني معك ...
لم يعرف غير الصدق ...
تحمل كل شيء مني ...
أنا لم ولن أنسى تلك الليلة ...
التي جرحني فيها الجميع ...
ووقفوا في وجهي ..
لا أستطيع نسيانك موقفك ...
حين احتضنتني بهدوء ...
بعيداً عن أعين الجميع ...
وسمعتني ...بصوتي المبحوح من البكاء
وكلماتي المتقاطعة التي تكاد لا تفهم ...
تحملت قسوة كلماتي ...
حتى هدأت ...
لم تعاتبني كما يفعل الباقين ...
بل جعلت الصمت سيد المقف ...
دللتني على الصواب ...
دون ان تتدخل ...
جعلتني أفكر بصمت ...
أنسيت كل هذا ؟؟؟
أنسيت غيرها من المواقف ؟؟؟
ألم تشتق إليّ
ألم تشتق لحضني الذي ضمك لساعاتً طويلة بكل الحب
عد إلي ...
فقد مللت الانتظار
هذا
إهداء خاااااااااااااااااااص
لـ
اللاب توب حقي
له أكثر من شهر خربان ... وان شا الله يرجع قريييييييييييييب