الموضوع: فوائد متفرقة
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-13, 06:43 PM   #1
الجارف...
منتديآت لمني بشوق

اللهم انا نسألك حسن الخاتمة
غير متصل
افتراضي فوائد متفرقة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمد الشاكرين والصلاة والسلام على خير المرسلين وعلى اله وصحبه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
يسرني بعد جمع هذه الفوائد ان أشارك بها راجيا من المولى الرضى والقبول..


سؤال قد يكون محرج للبعض منا ؟؟؟
لكن تم طرحه للفائده !!!

[لايمكن مشاهده الصور والروابط الا بعد التسجيل ]

سنن الوضوء:
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

معلومة شيقة؛

سبب اختيار النساء للون الاسود للعباية والطرحة

قل للمليحة فى الخمار الأسود ** ماذا فعـلت بـناســك مـتعبد

يحكى ان في العصر الأموي الأول، عاش ( الدارمي ) وهو أحد الشعراء والمغنين الظرفاء في الحجاز ،
وكان يتشبب ( يتغزل ) بالنساء الجميلات، إلا أنه عندما تقدم به العمر ترك نظم الشعر والغناء وتنسك وأصبح متنقلاً بين مكة والمدينة للعبادة..
وفى إحدى زياراته للمدينة التقى بأحد أصدقائه وهو من أهل الكوفة بالعراق يعمل تاجراً ،
وكان قدومه إلى المدينة للتجارة ويحمل من ضمن تجارته (خمر عراقية) ـ
بضم الخاء والميم ومفردها خمار بكسر الخاء ـ
وهو ماتغطى به المرأة رأسها، والمعروف الآن عند النساء ( بالمسفع أو الشيلة)،
فباع التاجر العراقي جميع الألوان من تلك الخمر ما عدى اللون الأسود،
فشكا التاجر لصديقه الشاعر ( الدارمي ) عن عدم بيعه اللون الأسود
ولعله غير مرغوب فيه عند نساء أهل المدينة
فقال له: ( الدارمي ) لا تهتم بذلك فإني سأنفقها لك حتى تبيعها أجمع،
ثم نظم ( الدارمي ) بيتين من الشعر و تغنى بهما كما طلب من مغنيين بالمدينة وهما
( سريح وسنان ) أن يتغنوا بالبيتين الذي قال فيهما:
قل للمليحة فى الخمار الأسود ** ماذا فعـلت بـناســك مـتعبـــد
قد كان شـمر للصلاة ثــيابــه ** حتى وقفـت له بباب المسجـد
ردي عليه صلاتـه وصيــامــه ** لاتقـتـليـه بحـق دين محمــــد
فشاع الخبر فى المدينة بأن الشاعر ( الدارمي ) رجع عن تنسكه و زهده
وعشق صاحبة الخمار الأسود، فلم تبق مليحة إلا اشترت من التاجر خمارا أسوداً لها.
فلما تيقن ( الدارمي ) أن جميع الخمر السوداء قد نفذت من عند صديقه ترك الغناء
و رجع إلى زهده وتنسكه ولزم المسجد، فمنذ ذلك التاريخ حتى وقتنا الحاضر والنساء يرتدين أغطية الرأس السوداء ولم يقتصر هذا على نساء المدينة وحدهن
بل قلدهن جميع النساء فى العالمين العربي والإسلامي.

‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​شوفوآ هالشايب وش مسوي !

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

الله يصلح حالنا ،،♡
-سقطت قطرة عسل على الأرض فجاءت نملة صغيرة فتذوقت العسل
ثم حاولت الذهاب لكن يبدو أن مذاق العسل قد راق لها
فعادت وأخذت رشفة أخرى ثم أرادت الذهاب
لكن يظهر إنها لم تكتفي بما أخذته من العسل
بل أنها لم تعد تكتفي بارتشاف العسل من على حافة القطرة
و قررت أن تدخل في العسل لتستمع به أكثر وأكثر
ودخلت النملة في قطرة العسل وأخذت تستمتع به
لكنها لم تستطيع الخروج منه لقد كبل أيديها وأرجلها
والتصقت بالأرض ولم تستطيع الحركة وظلت على هذا الحال إلى أن ماتت
فكانت قطرة العسل
هي سبب هلاكها
وعدم اقتناعها بما ارتشفته منها
(كان سبب لنهايتها المريرة)
ولو اكتفت بالقليل من العسل لنجت.
وهذا حالنا مع الدنيا
فالدنيا هي قطرة عسل كبيرة
ونحن نرتشف منها فمن اكتفى بالقليل من عسلها
نجا ومن غرق في بحر عسلها قد تهلكه
فبعض الذنوب والمعاصي قد تحلو لصاحبها وتشده ليغرق فيها
فيتحول مذاق العسل إلى مرارة دائمة
ويتمنى الإنسان انه اكتفى
من عسل الدنيا بالقليل ولم يغرق فيها

قال الله تعالى :اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ" (الحديد


  رد مع اقتباس