تمر بنا الأيام وتكثر الأحلام
ونحن غافلون عنها كسير في الظلام
فدوماً نفكر في حلم جديد
دون التأمل في حال أحلامنا السابقة
وكم منها تحققفحينما نتأمل نجد أن أكثرها أخفق
شيء غريب فهذا لا يصدق
ولو أشغلنا أنفسنا بأحلامنا السابقة
دون أن نحلم ونتمنى من جديد
لأصبحنا في حزن شديد
وألم يدمي أجسادنا كالحريق
ولكن دعونا نشفي جراحنا لكي تكثر أفراحنا
فيتوجب علينا الاصرار في الليل والنهار
لحلم تحقيقه أكيد وبذل كل جهودنا
لتحقيق المزيد
ولعيش رغيد
فينام كل منا في راحة ويصبح وهو سعيد
سيدتي صاحبة القلم المذهل
رمــاس
أسطر وحروف وأنين يسمعها
العاشق الحزين وعلى أثرها يأن قلبه
لتك الكلمات النازفة ...
تقبلي مني أ{ق التحايا والتقدير