عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-06, 10:52 AM   #1
سامي ستا...
منتديآت لمني بشوق
افتراضي لـكـل بداية نهايه وهذه قصتي . . . ســامـي ســتــا

هذي قصتي مع الحــــب وكتبتها كخاطره اتمني بأن تليق بعجابكم

قصتي جلست وحيدآ هذا انا الآن .....................!!

بســـــــــم اللـــــــه الرحمــــــــــن الرحيـــــــــــــــــــم
الحياة بطبعها مرة المذاق . . .
رسمت سطور الحزن على صفحات العباد
ولكن كانت حياتي برونقه العشاق وراحة و أمان
لم أكن أحزن إلا عندما أكون سيئ الحال. . .
كنت متفائل دائما ولكنني كنت مخطأ عندما أطلقت العنان وظننت إني مرتاح البال في كل الأحوال. . .
قد يعارضني قائل بزعمه أن للحياة رونقه وجمال
ولكن. . . مهما بلغت الحياة من الجمال والامان فلن تتعدى حدود الفرحة المحبوسه داخل اقفاص الحزن وتعدد الألآم . . .
نعم ان للحياة جمال ولكن لن يطول كثيرا لان هادم لذات الانسان قادم لامحاله سوف يمحي كل ماكان من فرح او كتمان للاحزان
هكذا جرت الحياة وهذا ما اخذنا منها اصبح التشاؤم واليأس عنوانها
ولكني كنت متغير الحال اختلف عن باقي المحبين واتميز بالحنان كانت ابتسامتي تشع نور التفائل على وجهي كالبركان كانت تسكن بين شفاتي وتلازمها كملازمة القلب للنبضان
لم اكن افتقدها اينما كنت وفي أي حال كان
كانت فرحتي تسكن بين اضلاع صدري وتحسسه بالامان
كانت سعادتي عنواني وكنت فرحا وكان زمان
كانت ايامي جميله يسودها الحب . .
ويتزعمها الإخاء ومصاحبة الخلان . . .
لم تكون نظرة البأس والقهر تشرح صدري
لم أكن اهنئ عندما ارى نظرة القهر والظلم في عين أي انسان
كانت فرحتي غارمه وسعادتي كامله عندما ارسم البسمه على شفاة انسان وابث السعاده داخل قلب المليئ بالاحزان
هذه كانت حياتي السابقة
حب يكسوه الحنان
راحه تتعدى آفاق الجدران
سعاده يحتاجها أي انسان
إخاء يسكن في قلب كل الانام
وفجأه . . .
حل سكون غريب وهدوء مخيف انتشر ليسكن كل الزوايا والاركان . . .
بدأ الخوف يتسلل الى قلبي . .
استطاع التشاؤم من استبدال تفائلي . .
حلت التعاسه والشقاء على راحتي نزعت سعادتي
تحولت بسمتي الى دموع متناثره . . .
انقلب الحال راسا على عقب . .
اظلمت الدنيا في ناظري
اين انتي يا من كنتي تستقرين بين شفاتي ؟ اين هي بسمتي ؟
اين الفرح اللذي ملئ قلبي ؟
اين التفائل الذي كان ينير دربي ؟
ذهبوا جميعا وتركوني في ظلام دامس مع افكاري المتبعثرة على جدار الزمن الغادر . . .
ولكن يبقى السؤال . .كيف سأعيش هكذا. .
أنا لم اعتد على هذا النمط المزعج المخيف من الحياة ؟
ملئ الخوف قلبي واستقر الالم بداخلي وجرت الدمعة من مقلتي . . .
ماذا فعلت يا قلبي ؟
لماذا أحببت ؟ لماذا لم تكره؟ لماذا لم اعرف طريقي الصحيح ؟
هل انا استحق ان امتلك قلب انسانة ؟
هل استحق ان يحبني احد ؟
هل استحق ان يضحي من أجلي احد ؟
هل أستحق ان تذرف الدموع وتضيق الصدور من اجلي ؟
لا لا لا استحق ابدا
لقد بدأت اكره نفسي لقد تمكن الحزن مني. .
لقد سلب الحب كل فرحي . . .
ولكن ما العمل وماذا سيحل بي ؟
لقد اخترت درب الوحدة والانعزال سوف احمل جميع احزاني وارحل . . .
ولكن الى اين ؟ . . لا اعرف . .!!
سوف ارحل بمفردي وبمصاحبة همي وحزني لا اريد ان يزعل احد من أجلي انا لا أستحق ذلك
لا اريد ان يشفق علي احد سوف ارحل واواصل دربي وحيدا اسيرا لهمومي واحزاني الى ان تزول الغمه وتذهب العتمه عن قلبي . . .
هذه حروفي الاخيرة من دنيا الحب ومن عالم أحلامي كتبتها والدمع ينهمر كالمطر من عيني ليتساقط على روقتي وقلمي .
اتمنى من الله اولا واخيرا ان يسامحني ويغفر زلتي .


  رد مع اقتباس