[صــــ الآهات ــــدى...]

لم يعد للصمت فائدة



وريح القلب ملَّ الصمت


وريحه تعب من الكتمان



تفجرت براكين الثورة تعلن أوجاع الخسارة


تفجرت اليوم تحديداً ترسم للذكريات طريقاً


طريقاً تصل بالسير فيه لعالم النسيان


أوجاع الخسارة أقلقت الوجدان


الخسارة أبكت العين و أدمعتها



الصمت نال من الفكر حتى أصبح


من التبلد في صلابة الأحجار



الندم غذى موج البحر حتى أصبح كالطوفان



بين كفيها تنام الاوراق


بعد رحلة طويلة محفوفة بالمخاطر


بين نبضة قلب حائره


ورعشة قلم ثائره


وشيء من حظ عاثر


وتناقض غريب بينهاوبين تلك المشاعر


ليس كل ما فيها واضح


فملح البحر اخفى بعض الملامح


وملح الدمع أخفى ألم نائح


ما أصعب ان ترى حياتك


تتراجع للصفحات الخلفية


تصبح مجرد حروف وخربشات


وأمنيات واحلام منسية


والاصعب ان تعيش منفيا خارج حدود روحك


بلا هويه






سيدتي مجرد أنثى


أسجل هنا أعجابي لأبداعك الرائع


المتناغم الرنان الذي له لحن العذوبة

ولحن الحزن المتألم




تقبلي مني أ{ٌ التحايا والتقدير