الجديد

قوانبن منتديات لمني بشوق
عدد مرات النقر : 7,491
عدد  مرات الظهور : 131,077,664

الإهداءات


أهلا وسهلا بك إلى منتديات لمني بشوق.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

(✿) يُحْكَى أَن .. الْتِقَاطَة مَشْهَد وَصِيَاغَة حَدَث وَقَص الْحِكَايَة بِأَقْلَامَكُم , حِيْنَهَا نَقُوُل يُحْكَى أَن ..

♪♪♪.........................روأأيـــــــهةة

احم قبل م ابدا الروايه هاذي م تصلح لضعاف القلوب ويلي قلبه م يتحمل قصص الجن والخرافات هاذي اعوذ بالله لا يكمل لان الروايه ممكن تاثر فيك ولانها روايه اكثر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-30-13, 08:47 PM   #8
اريتشيقو...
منتديآت لمني بشوق
 
الصورة الرمزية اريتشيقو

الجنس :  آنـثـى
هواياتي :  3~ مايخصك
하이 하이
غير متصل
16 رد: ♪♪♪.........................روأأيـــــــهةة

The Darkness of The Night 2

" الصلاة . . الصلاة . . الصلاة , اللهم بلغت اللهم فَ أشهد "







كانت ذيك الليلة أول ليلة لهم فَ البيت كَ أصحابه !

البيت اللي طار به ماجد . . و أنفرت منه هي , كان المفروض تفهم ليلتها . . . . أن فزت ماجد يومها ما كانت مجرد كابوس و السلام . . كان المفروض تفهم لحظتها ؛ أن هالكابوس . . ما كان ألا السطر الإول فَ الكابوس الفعلي لـ حياتهم القادمة اللي كانت تخطي بأتجاهه على غفله منهم ؛ لأنه الإمور اللي تلت هَ الليلة . . ما كانت أبداً طبيعية و الأكيد أن أجتماعها كلها مع بعض . . مستحيل يكون ب محض الصدفة !

إلا لو كانت مينونة مثلاً ؟ و تتخيل ما لا وجود فعلي لـه ! . .





واقف فَ الحمام جدام المنظرة يغسل أسنانه بخمول و نعاس قوي .

ما تهنى ف نومه أمس و لا قدر حتى يرجع ينام من بعد الكابوس اللي زاره و نقص عليه عيشته . . .

و حتى لما غفت عينه و قرب يستلذ ب نومته نقصتها عليه موزة على آخر لحظة لما جات تحثه يقوم يصلي الفير و يجهز لدوامه !


كان قادر يسمع و بوضوح من مكانه هذا ؛ صوت صراخ موزة الممتزج مع صياح فهد اللي رافض يلبس . . بالأضافة لـ صوت التلفزيون العالي اللي شغال على قناة أم بي سي 3 علشان خاطر نواف اللي ما يعرف يأكل إلا جدامها . . .


هالجو المزعج الموجود برى ؛ ما كان شي يديد بالنسبة له . .

ألا كان شي روتيني . . و سيناريو يومي . . لو ما صبح عليه كل يوم . .

بيحس أن في شي غلط !


أنتهى من تفريش أسنانه . . مد يده و فتح الصنبور و أبتدى يتمضمض و يتفل اللي فحلجه في المغسله . . كرر هالحركة مرتين . . ثلاث ! لحد ما نظف حلجه تماماً من آثار المعجون

أستقام بَ وقفته

تأمل نفسه ف المنظرة لدقايق بسيطة قبل لا يلمس خده بأطراف أصابعه و يتحسس الشعيرات القصيرة اللي أبتدت تنبت مكان لحيته . . . . . .
و قرر ف نفس الدقيقة ؛ أنه صار لأزم يحلق !


ألتقط رغوة الحلاقة وأبتدى يوزعها على ذقنه مروراً ب خده . . بالفرشة الخاصة بها ,

بعدها رجع الرغوة مكانها و تطاول الموس و أبتدى يمرره على ذقنه بحرص و حرفنه قاضي بها على رؤوس ما أمداها تطلع !



بينما برى , ف غرفة النوم . . كانت موزة على وشك تمجع شعرها من العصبية

صرخت فيه بعد ما طفح كيلها : فهييييد عويذ الله من شرك , ألبس جوتيك لا أنتفه على ظهرك !

فهد وهو يحافص و يرافس مكانه : لا لا لا لا لا . . مب حلووو . . أبي ثبونج بوب !

صرخت بعمق وكأن الصوت مندفع من صبع ريلها لقمة راسها : بتروح المدرسة ب سبونج بوب ! تبي الصبيان يضحكون عليك . . . !!

فهد بعناد : أيه أيه ! خل يضحكون . . بلبث ثبونج بوب !

رمت جسدها على الكرسي بيأس : مااااااااااااااجد ! . . . يا ماااااجد . . ( توجه الكلام لولدها ) خل بابا يجي اللحين . . وبتعرف شلون تروح المدرسة ب سبونج بوب !

لزق ب ركبة أمه بخوف من ردة فعل أبوه . . و صاح : ماااماااا !

موزة : عيل ألبس جوتيك ! لا تحرق دمي . .

طالعها بنظرات مكسورة : أبي ثبونج بوب !

موزة تزفر بعمق : قلت لك لا رجعت من المدرسة ألبسه . . خلصني !

فهد مد برطمه بزعل : جذابه !

بققت عيونها فيه بغضب : من الجذابه ؟

بلع العافية وقال يصحح كلمته : قصدي ماتقولين الصج . . ماراح تخليني ألبثه !

موزة وهي تلتقط جوتي ولدها : ألا أقول الصج , لا رجعت ألبسه . . . اللحين ألبس هاي . . . بسرعة . . بتتأخرون ع المدرسة !!

قعد و مد ريوله لأمه اللي بدورها ألتقطت ريله الصغيرة ولبسته الجوتي بعد طلعت الروح . . وقفته على حيله مرة ثانية . . و ألتقطت المشط : أجوف تعال , قرب . .

أقترب منها و سمح لها تمشط شعره وهو يقول بتوتر : ماما . . المدرثة اليديدة فيها صبيان وايد ؟

جاوبته ب همهمه : ههممم ! . . عن الشطانه ! خلك شاطر !

سكت شوي . . بعدها أضاف : ماما !!

للمرة الثانية همهمت : هممم !!

فهد : بيصير عندي ربع وايد ؟

موزة بتسليك : أيه ! . . وايد !

سألها من يديد : من بيكون ربعه أكثر ؟ أنا وله نواف !

رجعت المشط ع الكرسي أحذاها بعد ما أنتهت من تسريح شعره الغليض جداً مقارنةً بأخوه ! . .

و وقفت على حيلها وهي تسحبه وراها برفق : أنت أنت ! . . ( بصوت عالي بعد ما صارت واقفه عند باب الغرفة وعينها مصوبه على النسخة الثانية ل فهد المستقره فَ الصالة جدام التلفزيون ) نوااااااف ! قوم ألبس ثيابك يلا . . . ( توجه الكلام ل فهد ) روح تريق !



تراكضت خطواته ناحية أخوه و قعد أحذاه على الكرسي جدام الطاولة الموجود فوقها ريوقهم . . قرب منه ملة الكورن فليكس مالته و هو يقول بغيض لأخوه : . . ماما تقول ربعي أنا أكثر من ربعك !!

نواف ببساطة وهو يقوم عن الكرسي بعد ما أنهى أكله : من قال !!! . . أصلاً الصبيان ما يحبونك . . و مايحبون يلعبون معاك . . أبنيوه أنت ( أبنيوه = نسبةً إلى البنات ) ! كله تصيح و ما تعرف تلعب !!! شلون ربعك أكثر ؟! ماما بس جذي تقول لك !

فهد بعناد : أمبلا أمبلا . . ماما مب جذابه . . . ربعي أنا أكثر !



وصلهم صوت موزة من يديد : يا نواااااااااااف ! ( تتحلطم ) بيجلطوني هالعيال !

طلع ماجد من الحمام على صوت صراخها و قال وهو يعلق الفوطة حول رقبته و يمسح بطرفها ذقنه : أمانة ما تتعب أحبالج الصوتيه على هالصراخ ؟ ما يعورج راسج !

موزة تمسك راسها بتعب : يوووه ماجد !! لا تبتدي بظرافتك اللحين . . . مالي خلق ع الصبح !! بروحي مستضيجه أني بجابل أربع طوف بروحي !!! لا تزيدني !

ماجد و هو يسحب الفوطة من حول رقبته و يرميها على كرسي التسريحه و يرد عليها بجديه : والله اللي يسمعج يقول مقعدج ف معتقل !!!! بيتج يبه هذا بيتج ! ها ؟ لين متى بتمين متضايقه منه جذي !!

موزة أنفخت بعمق : ما قلت معتقل ! و أدري أنه بيتي . . . ! لا تذكرني بهلـ شي كل دقيقة ! ( تشد بلوزتها بقوة وتتركها علامة ع الضيق ) بس تبي الصج متضايقه و مكتومة وخانقتني العبرة بعد ! . . ما أبي أقعد بروحي . . شلون ؟! . . . أففف . . ضايق خلقي من الفكرة نفسها . . . . اللحين بتطلعون أنت و اليهال . . أنت ع شغلك و هم ع مدرستهم ! وأنا ؟ بقعد بروحي فهلـ بيت الفاضي ! ( تصفق كفينها ببعض وتكمل ) ماتقول لي شسوي بالله ؟ . . شهبب ؟ . . أكش ذبان مثلاً !


طول ما هي تتشكى وتتحلطم وتتذمر كان يحاول يظل محافظ على ملامحه الجدية , لكنه يعترف . . . ما يقدر ! . . خاصه و هي فهلـ حالة ! غصباً عليه يبتسم . . وساعات ما يتعطل و يضحك بعالي الصوت . . . مما يخليها تتهمة بأنه عديم أحساس . . و ذوق !


رسم أبتسامة عريضة زادت غيضها . . و قال : بسيطة . . ما يبيلها تفكير بعد , حطي عباتج على راسج و أفتري فَ الفريج بيت بيت . . تعرفي على فلانه وعلانه ! قضي وقتج . . صدقيني ما بتجي الساعه 2 ! ألا أنتي مرافجه حريم الفريج كلهم ! خبز أيدي . . ! أعرفج ! ( بتأكيد و ثقة عميه كمل وهو يمسك ذقنه ) وهذا ويهي . . أذا ما ركبتينا باجر أنا و عيالي السيارة مع أذان الفير و بالبجايم بعد . . و طرشتينا لأشغالنا . . علشان ترجعين تاخذين التور اليديد ع الفرجان الباقيه !


ما ردت ولا علقت ولا حتى أفتحت حلجها ب حرف !


أكتفت بَ أنها ترمقه بنظرات متوهجة تشع شرار ؛ لو كان ملموس كان أمداه قسمه نصين !

الشي الوحيد اللي ساعدها تشتت تركيزها عنه قبل لا تنفجر بمكانها ؛ وصول نواف ف الوقت المناسب علشان يلبس ثياب المدرسة ؛ لأنه لو تأخر ثانية وحدة بس كانت راح تطلع حرة أبوه فيه !!


مسكت ولدها و أتجهت به ناحية الكبت اللي فيه ثياب المدرسة مالته وهي تحاول قد ما تقدر تتصدد عن ماجد اللي مازال ينتظر رد منها : أستغفر الله العظيم يا رب . . أعوذ بالله منك يا أبليس ! أستغفر الله . . ( بغيض أكبر ) أستغفر اللللللللللللله !

ضحك ماجد على شكلها و تعمد يخطي بأتجاها و يقرص خدها ب شقاوة وهو يقول : يازينهمممم المعصبين ع الصبح !

دفعت يده بشراسه : وخر ! ( تلبس ولدها قميصه و تسكر أزرته بخنقه ) رفعت ضغطي تراك !

ماجد وهو متجاهل طلبها . . أقترب منها أكثر و طل بويها و قال بتعجب مصطنع : له له له له ! . . الحلو بيصيح ؟

رفعت نظرها له و صرخت بحشرجة : مااااااجد ! بلا سخافة عـ ـ ـ ـ ــــاد . . . ( خانتها دموعها . . قبل لا تترك ولدها وتقعد على طرف السرير تصيح بضعف ) قسم بالله بايخ !


تعالت قهقهات ماجد ف الغرفة بينما خاف نواف لما شاف أمه تصيح وهو جاهل تماماً لسبب ! أتجه ماجد ناحية زوجته المنهاره . . وقعد أحذاها . . سحبها لأحضانه وهو يحاول يهديها رغم أن نبرة صوته مازالت تتخللها ضحكات شقيه . . تحسسها بسخافتها و سخافة دموعها اللي أنزلت على سبب ما يسوى ف نظره : يا موزة يا حبيبتي يا بعد طوايف أهل أهلي أنتي ! شفييج ؟ شاللي مكدرج ؟ ليش هالفلم الهندي هذا كله !! شموضوعج بالضبط اللحين ؟ أش مشكلتج ؟ يبه والله العظيم البيت ما يعض . . أليف ! مروضه لج قبل لا أجيبج به . . . .


أنقهرت زود !


جات بتسحب نفسها من حظنه . . لكنه شدها لحظنه بقوه أكبر و ضحك وهو يطبطب على ظهرها : خلاص خلاص . . أتغشمر معاج يا بنت الحلال ! شبلاج صايرة جبريت ! مب طايقه مني كلمة . . . ( طاحت عينه على نواف المتسمر مكانه يراقب المشهد بعدم فهم وعلامة أستفهام ضخمة فوق راسه . . فَ وجه له الكلام ) شايف ؟ شايف دلع أمك ! خايفه تقعد بروحها فَ البيت ! شنسوي فيها بالله ؟ أخذها معاي الشغل ؟ وله تاخذها أنت معاك المدرسة . . . ! وله لحظة لحظة . . خل ناخذ راي أخوك ( يصرخ بصوت جهوري عالي ) فـــهـــوووود ! . . . ( يرجع يتكلم بنبرة طبيعية ) يمكن عنده راي أحسن . . . .


هالمرة أنتزعت نفسها من بين أحضانه بالغصب و مسحت دموعها وهي تقول : مالت عليك زين ! سويتني مطمشه لعيالك !!!! قوم أجهز لدوامك وايد أحسن . . . كل شي عندك غشمرة و مزح ! ماتراعي كلش . . . . أنا و الطوفة عندك واحد ! أهم شي تضحك و تسوي من كل شي نكته ! ( بتنرفز ) كل شي حولك مصدر خصب لنكت يديدة . . . . . . . . ( بتنرفز أكبر ) كل شي يضحك . . . !!

ماجد يطالعها بعتب مصطنع : أفاااااااا ؟ كأن الحلوة زعلت !

نواف لأمه : ماما . . لا تزعلين ! ترى بابا وايييييييييييييد يحبج !!! . . . كبر البـــحر ! أهو قال لي هذاك اليوم جذي . . حتى قال أنج تصيرين حلوة لما تعصبين !

ماجد يسوي روحه منصدم : أنا قلت هالكلام ؟ متى ! . . لا تقولني كلام ما قلته ! أمك لا حلوة ولا طقها الحلا !! . . . . ( قدر يحس من تجاهلها له و تصنعها أنها مشغولة ب تزرير قميص نواف ب البركان اللي قاعد يغلي داخلها تجاهه فَ هاللحظة . . فَ كمل ) إلا حوريــــــــــة على هيئة بشر ! سبحان اللي خلقها . . .

نواف يا بلفيت يرفع معنويات أمه . . أضاف : أيوه ماما حورية . . سمجه حلوة ! ( سمجه = سمكة )


تضاعفت ضحكات ماجد بشكل جنوني بحت ع التشبيه المعتبر اللي طلع من نواف ببرائة و حسن نيه !

بينما موزة اللي كانت ف عز ضيقتها , أبتسمت غصب على وصفه . . دفعت كتف ولدها ب الخفيف وهي تقول بصوت خافت مسموع له : اللحين أنا سمجة ؟

ببتسامة عريضة تنقط برائة : أحلى سمجة ! . . حورية البحر . . نفس ما يقول بابا !

عدلت له قميصه وهي تقول بنبرة مسموعه لماجد : يا كثر ما يقول هالبابا ! حق المغثه مافي أحسن منه . . . . !

ماجد بعد ما تعب من كثر ما ضحك اليوم , قال ويده على بطنه : أأأأأخ ! فديتج موزووو ! والله أني أحبج ! . . تيننين وأنتي معصبه . . . . يا جعلني أروح فدوه لج يا جنعد حياتي أنتي ! ( جنعد = نوع من أنواع السمك )

بشبح أبتسامة قوست شفايف موزة لا أرادياً على هالغزل التعبان قالت بعد ما تسلل الرضى لصدرها : لا حول ولا قوة ألا بالله , يا صبر أيوب بس . . . . !

دخل فهد الغرفة متأخر و قال متسائل : شفيكم تضحكون ؟

ماجد وهو يأشر له : تعال تعال خل أقول لك , سالفة سمجة حلوووووووة أسمها . . . شسمها ياربي ؟ ممم ! أيـه . . . أسمها تفاحة !

موزة بعد ما أنتهت من تلبيس نواف , أتجهت صوب الكرسي وألتقطت المشط وهي تقول : يا مسخفك !

فهد ينقز ف حظن أبوه بحماس : شنو ! شنو ! . . قول لي ! يلا قول !





من خلف باب الشارع ؛ كانت واقفه تسترق النظر ل زوجها و عيالها و هم يركبون السيارة , كانت تراقب ماجد بالذات بحنان و حب فايض و هي تشوفه قاعد يركب نواف جدام ع الكرسي اللي أحذاه و يحكم حول صدره حزام الأمان حفاظاً على حياته ! بعد ما أنتهى من تسكير باب السيارة الخلفي على فهد اللي قعد ف النص و مد راسه لجدام علشان يحس أنه قاعد بين أخوه و أبوه . . مو ورى !

إول ما أنتهى من ولده . . لف بأتجاه موزة اللي تطل عليهم بعد ما غطت نفسها ب أيلال وردي طويل ساتر و قال : يـلا بنمشي ! تامرين على شي ؟

موزة بطيف أبتسامة حلوة : لا سلامتك ! . . شوي شوي ع الطريج و عن السرعة . . ( تلوي بوزها ) و إول ما يخلص دوامك تعال ! لا تطول . . . . . ( تتمسكن تحاول تكسر خاطره ) تذكر أن في أدميه قاعدة بروحها هني و ناشف دمها !

ماجد وهو يلبس نظارته الشمسيه و يضيف : أكيد إول ما يخلص دوامي بجي ! برقد هناك مثلاً , و لا تحاتين منتي بروحج . . . . أهل البيت حولج و ماراح يقصرون معاج أن شاء الله . . !

وسعت فتحت الباب و تقدمت خطوة وهي تقول بجدية و تهديد : ترى والله أنقز معاكم ف السيارة و مافي قوة ع الأرض بتطلعني منها . . . !

ضحك ماجد بالخفيف قبل لا يركب سيارته و يكمل : يا بنت الحلال الله الحافظ , شغلي مسجلج على البقرة و علّي الصوت . . و ما عليج شر !! ( يأشر بسبابته على مخه ) ونظفي راسج من هالأفكار والتخاريف اللي ترسوا راسج بها ! . . .


سكر باب السيارة قبل حتى لا يسمع ردها ؛ لأنه عارفه عدل . .

أشر لها بيده بمعنى مع السلامة . . . . و شافته يلف على عياله ويقول لهم شي قبل لا يشاركونه التلويح بَ يدينهم لأمهم ! و يتكفل فهد بتطريش بوسات أضافيه ف الهوى لها . . تبعها بضحكه مفعمه بالحياة !

عاودت الأبتسامة الأرتسام على شفاتها , وأشرت لهم ب المقابل بيدينها ملوحه وهي تتمتم : أستودعتكم الله ! . . .





و فضى البيت

ما عاد به حد إلا هي . . . دخلت الصالة و سكرت الباب وراها ! و لامس مسامعها صوت ماهر المعيقلي المنبعث من المطبخ . . اللي مازال شغال ف البيت من إمس , كان سماعها لسورة البقرة بحد ذاته كافي لأن يزرع الطمأنينة فنفسها . . ولو أن التوتر مازال حافها لكن بنسبة أقل !

إول شي سوته أنها راحت لصالة اللي فوق و طفت التلفزيون و رتبت المكان . . و ختمتها بشيل الصينية اللي تحمل ريوق عيالها . . و نزلت بها للمطبخ بعد ما شالت ف طريجها كوب النسكافية الخاص ب ماجد المحطوط فوق التلفزيون !


دخلت المطبخ و حطت اللي بيدها كله ف المغسله , رجعت خصلات شعرها المتمرده لورى قبل لا تفتح الحنفيه و تبتدي تغسل هالـ ملتين و القفشتين و كوب النسكافية الفارغ !

و إول شي سوته بعد ما أنتهت ؛ أنها راحت غرفتها فوق تاخذ لها دش دافي طويل يرخي أعصابها . . قبل لا تخطط لأي شي ممكن تقضي به يومها الطويل هذا . . !


خذت تقريباً ساعة كاملة فَ الحمام , قبل لا تطلع بأنتعاش قوي . . وهي لافه شعرها بفوطة صغيرة بينما جسمها ب روب الحمام الطويل اللي يوصل لنص ساقها , قعدت جدام التسريحة ؛ نشفت شعرها عدل بالفوطة بعدها ب الأستشوار . . وأنتقلت بعدها لممارسة روتينها اليومي ف الكريمات الخاصة بالجسم ! . . . . وأخيراً ألبست بنطلون سكيني و بدي فوشي و رتبت الغرفة عدل بعد الأعصار اللي تركوه ماجد و اليهال . . . !


و رجعت نزلت للمطبخ من يديد !


بس هالمرة علشان تسوي لنفسها كوب نسكافية , اول ما خلصت طلعت به لصالة . . و ألتقطت من فوق الطاولة الزجاجية جريدة بتاريخ أمس , كان ماجد منزلها من سيارته مع الأغراض . . . ورغم عدم أهتمامها بالجرايد ؛ إلا أنها قررت تقضي جزء من وقتها الفاضي بها . . . . أرتشفت من كوبها القليل قبل لا تحطه ع الطاولة و تتصفح الجريدة ب ضجر و عدم أهتمام !!


دقايق بسيطة بس . .

و سكرتها و ردتها مكانها و هي تزفر بعمق : مستحيل ! . . شنو هاي ؟ بقعد جذي طول اليوم !!!!! . . . شهـلـ زهق ؟ ( ألتقطت تلفون البيت و ضغطت أرقام مألوفه لها ) خل أجوف لطوف أذا تقدر تمرني !!

ما أمداها تضغط الرقم الخامس من رقم بيت أهل ريلها , ألا و صوت الجرس يتعالى بالرنين بشكل مفاجئ . . . رفعت نظرها لناحية باب الصالة بشكل لا أرادي و بستغراب قالت : من جاي هالحزة ؟

رجعت السماعه مكانها وقامت على حيلها , ألتقطت الأيلال الوردي مالها و لبسته ساتره به نفسها عدل . .

طلعت للحوش و بصوت عالي بدون ما تفتح الباب قالت : من ؟

وصلها صوت مسموع نسائي : أنــا أم غيث ! . . جارتج !

أستغربت أكثر , توجهت ناحية الباب و فتحته و طلت عليها بالخفيف وهي تقول : هلا ؟

أم غيث : إهلين فديتج , منزل مبارك أن شاء الله !

أبتسمت بلطف وعينها على دلال القهوة و الجاي اللي شايلتهم ف كيس حلوة . . قالت و هي توسع لها فتحت الباب : تسلمين حبيبتي . . حياج . . تفضلي !

أم غيث وهي تدخل : الله يحيج يا عيوني . . دام فضلج , سمعت أنج جارتنا اليديدة . . . قلت لأزم أجي و أقوم بالواجب !!

موزة بأحراج خفيف : من طيب أصلج فديتج . . ماكان له داعي هلـ كلافه والله !

مشت أم غيث بأتجاه الصالة بدون عزيمة وكأنها صاحبة البيت ! ألحقتها موزة على طول بعد ما سكرت باب الصالة وهي تسمعها تقول بأريحية: ووووي !! لا كلافة ولا شي , مو حلوة بعد تسكن وحدة يديدة بفريجنا و ما نضيفها ! ( بأحراج خفيف ) عاد أعذريني يا بنيتي . . الجاي خالص من عندي . . سويت لج زعتر بداله . . ( بهمس خفيف ) تراه بيني وبينج إحسن من الجاي ! و أفود ( تدخل ف موضوع ثاني على طول ) ماعلينا , أنا تقريباً صار لي فوق الـ 10 سنه ساكنه هني . . و في كذا وحدة بعد من جاراتي معمرين نفسي بالفريج ( ضحكت بالخفيف ) و أكيد أنهم راح يمرونج خلال هاليومين . . لأنه إمس ماكان عندنا سالفة ألا أنتي . . . .. ( تطالعها بعد ما صاروا داخل الصالة ) لا يكون بس جيت فَ وقت غلط ؟ يمكن ما خلصتي ترتيب بيتج إو شي ؟!

موزة ف قلبها ( تو الناس !!!!! . . توج تسألين !! ) . . لكن جوابها كان مختلف عن اللي فكرت به : لا لا شدعوه ! خلصت ترتيبه إمس . . و ريحت نفسي !


حطت أم غيث الدلال فوق الطاولة الزجاجيه الكبيرة وقعدت بعد مانزلت عباية الراس عن راسها وخلتها على كتفها وقالت بتسائل قبل لا ترفع نقابها : ريلج هني ؟ لأني بفصخ نقابي !

موزة وهي تقعد بالقرب منها : لا , محد هني . . أخذي راحتج !

أم غيث وهي تفصخ نقابها و تصفطه عدل وتحطه ب القرب منها وتكشف عن ويه كش شعر جسم موزة من بشاعته ! و ضاعف من ضربات قلبها بشكل قوي . . . . وخلاها ف جزء من الثانية توسوس بستمية ألف فكرة و فكرة !

مسحت أم غيث على ويها و تنهدت وهي تقول بهمس ممتزج بتنهيدة خفيفه : لا أله ألا الله . . ( تطالع موزة ببتسامة شرحه ) ما قلتي لي ؟ شسمج ؟!

موزة اللي كان باين عليها التوتر : ها ؟ . . أيه ! أسمي . . ( تعدل أيلالها ) . . موزة . . أسمي موزة !

أم غيث : أيه . . عاشت الأسامي , مرت حفيدي أسمها موزة , أسم حلو . . !

موزة : عيونج الإحلى ! ( توقف على حيلها و بتصريف تقول ) بروح أجيب بيالات و فنايل! ثواني بس

أم غيث : أيه أكيد , أخذي راحتج . . تستأذنين مني !!!! . . ( تضحك كاشفه عن ضروس صفر تضاهيها ب البشاعه ) البيت بيتج يا أمج !

حاولت تضحك مجاراةً لها ؛ لكن حتى لما حاولت . . طلعت الضحكة مصطنعه , تركتها و راحت المطبخ بخطوات جاهدت علشان لا تبين أشبه ب الركض ! إول ما صارت ف المطبخ حست أنها ودها تصيح من الخوف !!!! . . ما تدري ليش إول فكرة جات فَ بالها أنها ممكن تكون جنيه ! متشكله لها على صورة أنسان و جايتها لبيتها علشان تقوم ب الواجب على قولة ماجد ! . . .


( ماجد وهو يلبس نظارته الشمسيه و يضيف : أكيد إول ما يخلص دوامي بجي ! برقد هناك مثلاً , و لا تحاتين منتي بروحج . . . . أهل البيت حولج و ماراح يقصرون معاج أن شاء الله . . ! )


كش شعر جنبها من الفكرة وخنقتها العبرة . . . . و جاها شور تتم ف المطبخ لين تمل و تروح , لكن ف نفس اللحظة حست أن الفكرة كلش مب حلوة لا فحقها ولا ف حق المرة - لو كانت أدمية فعلاً - . . قامت تفرك يدينها ببعضهم وهي تنقل نظرها ف المطبخ . . ناسيه ليش جاته أصلاً !! وقبل لا تطول ف الأسترسال ب التفكير . . طلعت جوالها من جيب بنطلونها الخلفي و ضغطت بسرعة على رقم ماجد . . . .


حست أن كل رنة تعادل سنه من الأنتظار . . . لين وصلها صوت ماجد : ألو !

بصوت واطي و نبرة أقرب للبكاء : ماجد !!!

أستغرب وأشتدت ملامحه ب الأنعقاد : شبلاج ؟؟

كملت وهي مخنوقه : مجووود اللحين اللحين اللحين تجيني . . بموت من الخرعه !

حست به عصب على تفاهتها وأكد لها هالأحساس جملته المقتضبه اللي قال خلالها : أقول باي بس . . عندي شغل قد شعر راسي !

موزة برفض : أقول لك اللحين تجييييييي ماتسمع ! ( تكمل بصوت أوطى ) في . . في وحدة طقت علي الباب و ضيفتها . . تقول أنها جارتي . . . بس . . . . ماجد . . تخرع . . تخرررررع . . ويـهـا مب وي أنسيه . . . . شكلها ينيه . . ( بغضب ) كله منك ! كلـــــه منك . . .

تكلم بنبرة صوت مرتفعه شوي ممتزجه بعصبية خفيفه لكن مب بصراخ : أقول عن حركات اليهال هذي . . !!!!! شنو تخرع وما تخرع , شرايج بعد تخلي ويها ف البيت قبل لا تمرج علشان لا تخترعين !؟ من كثر ما أنتي قانعه نفسج بهلـ فكرة السخيفة هذي صرتي تربطين كل شي بها ؟ حتى جاراتج صاروا ينانوه !!!! . . . . أقول كبري عقلج وروحي جابلي ضيفتج . . ماني راجع قبل الـ ثنتين ! . . . . سكري خل أكمل شغلي ! تراني واصل متأخر و المدير ماكل تبن علي . . . لو دخل وشافني ماسك الجوال بيستأثم فيني اليوم !

موزة وهي خلاص صاحت : ماجد تكفى . . تكفى والله بموت , أقول لك خايفة !

ماجد بنفاذ صبر : شسوي لج يعني ؟ أجي أسحب المرة من شعرها وأطلعها من بيتج ! . . مثل ما دخلتيها طلعيها ولا عاد تستضيفين حد مرة ثانية . . . . !!! باي !

موزة : ماجـ . . . . . . . ( طوط , طوط , طوط )


طالعت جوالها و هي تقول بخنقه : مجووووود يالـ . . . ! حسبي الله عليك وعلى بلادتك


حطت جوالها على طاولة التحضير و مسحت دموعها , ألتقطت صينية صغيره و حطت بها فنيالين و بيالتين , وقبل لا تطلع من المطبخ أقتربت من المسجل و طولت متعمده على صوت ماهر المعيقلي . . . و رددت ثلاث مرات بصوت خافت قبل لا تخطي برى المطبخ
(
بسم الله الذي لا يضر مع أسمه شي في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم )

و تمتمت ف صدرها : هين يا ماجد , والله ما أعديها لك


طلعت الصالة ببتسامة واضح وضوح الشمس أنها مصطنعه : السموحة تأخرت عليج !

أم غيث اللي كانت أتلفت ف البيت تتأمل الأثاث قالت بعد ما طالعت موزة : مسموحة يا بنتي !

حطت الصينية ب القرب من الدلال وقعدت بمسافة شبه واسعه بينها وبين المرة

وهي تقول ف قلبها : خل تفهم اللي تفهمه . . ماني قاعده قريب منها !

أم غيث بتسائل بعد ما وصل لمسامعها صوت المسجل : مشغلة سورة البقرة ؟

موزة بعد ما بلعت ريجها : أيه . . ! البقرة ! . . زينة . . تحصن البيت ! و تطرد الـ . . الـشسمهم !

أم غيث بتأيد : وأنتي الصاجة , تطرد الشياطين . . . ما ودي اخوفج من إول لقاء لي معاج , لكن بالنسبة لبيتج أحسن شي تسوينه أنج تخلينها شغالة طول الوقت !

شدها كلام أم غيث وأكد شكوكها اللي تدور حول البيت ف قالت بتسائل : شقصدج ؟

أم غيث وهي تقرب شوي بجسمها ناحية الطاولة الزجاجية وتلتقط دلة الزعتر و تصب لها و لموزة : والله شقول لج , طلع كلام وايد على البيت . . أنه مسكون و به ينانوة وجي يعني . . . !




알라 될 찬양 $:
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
يمنع دخول ضعاف القلوب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

لمني بشوق منتديات لمني بشوق مركز تحميل لمني بشوق

الساعة الآن 11:50 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
جميع الحقوق محفوظه لمنتديات لمني بشوق