الإهداءات |
أهلا وسهلا بك إلى منتديات لمني بشوق. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
(✿) يُحْكَى أَن .. الْتِقَاطَة مَشْهَد وَصِيَاغَة حَدَث وَقَص الْحِكَايَة بِأَقْلَامَكُم , حِيْنَهَا نَقُوُل يُحْكَى أَن .. |
10-07-13, 10:18 PM | #13 | |||||||||||
|
رد: ♪♪♪.........................روأأيـــــــهةة
The Darkness of The Night 3 "الصلاة . . الصلاة . . الصلاة , اللهم بلغت اللهم فَ أشهد " ميته ! بَ أختصار ! كانت ميته ميته بَ جسد ما زالت خلاياه تتنفس جسد مازال قلبه يضخ الدم و رئتينه تتمدد و تنكمش بشكل متواصل دون أنقطاع ! دلالات كانت هي الشي الوحيد اللي مصنفتها ضمن الأحياء رغم أنها بشكل فعلي . . ميته و تنتظر تندفن بجوارهم فأقرب فرصة !! و لحد اللحين محد أكرمها بَ الدفن ! مو يقولون " أكرام الميت دفنه " ؟! زين متى راح يكرمونها ؟ و يشرفونها به ! متى راح يدفنون جسد صاحبه ميت ف نفس الليلة اللي ماتوا بها أحبابه . . ؟ متى بس ؟ 30 يوم ؟ وايد ! بالنسبة لها . . كأنهم 30 سنة . . لا , شنو سنة ! 30 قرن . . !! و يمكن اكثر بعد !!! أكثر بوايد من جذي . . . كانت جوفاء من الداخل ! كأنها فخار أجوف ما يحمل فداخله إلا الخواء ! و الخواء لا غير ! ما يحمل فجوفه ألا روح ؛ تنتظر أزهاقها في أقرب وقت . . . . شابه هي ! و في ريعان شبابها ! لكنها ما عادت مهتمه لهلـ شي ! ولا لأي شي ثاني . . . . بتموت صغيرة ؟ يا هلا بالموت ! دامه الطريق الوحيد اللي يودي لهم . . . . ! تراكضت صور عديدة في مخيلتها لأيام مضت و ولت . . . لأيام كانت فيها سعيدة . . . . بل تجاوزت فيها مرحلة السعادة بأميال ! قبل لا تتحول حياتها لجحيم لا يطاق . . . . تمنت لو أنها كانت تملك كمية كافية من الأنانية ذاك اليوم تخليها توقف فَ ويهه و تصرخ بكلمة " لا " و تظل عند موقفها يا هي يا البيت . . . ! لكن بسبب هالعضلة الغبية اللي تنبض ف صدرها ؛ ما قدرت . . ماقدرت تترك له البيت و تنسحب من حياته بهلـ بساطة ! لأنها ما كانت قادرة تتصور حياتها بدونه . . . بدون ماجد ! والنتيجة فالأخير شنو ؟ وحدة ! حياتها خلت من ماجد . . و بأبشع طريقة ! و ماعادت المسافات بس اللي تفصل بينهم , لا ! اللي صار يفصل بينهم اللحين عبارة عن عالمين مختلفين تماماً , مب مسافات و السلام ! قاتله مجرمة سفاحة و معدومة ضمير . . ! و الكثير الكثير من الصفات الدنيئة اللي تلبستها من بعد قصتها المثيرة للجدل اللي أنتشرت بين الكل و تداولتها شريحة واسعة من الألسن ! قصة مرة ذبحت ريلها و عيالها في ظروف غامضة !! وأسباب غير واضحة ! تهمة مثل هذي ما تليق ب آنسانة رقيقة مثلها ماتقدر حتى تذبح نملة ! فَ مابالكم ب أوادم من لحم و دم ؟ و أي أوادم ؟ زوجها و عيالها ! حرق و قتل و تنكيل ف الجثث !!!! و ليش كل هذا أصلاً ؟ ليش ممكن يصدر منها مثل هالفعل ؟ ظنهم أن فكرة خدش واحد من هالثلاث بخدش جداً صغير أشبه ب شك الأبرة , سهله عليها ؟ سهله على قلب أم حنون . . و . . عاشقة بجنون ؟ فما بالهم عيل باللي قالوه فيها ! قتل , تنكيل , تمزيق , تقطيع , تنتيف , و حرق . . . . . . . يَ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ! مقساهم و مقسى تهمهم اللي أغرقوها بها !! مقسى أصابع الأتهام اللي كانوا يوجهونها لها مع كل دليل يلقونه ضدها و يحمل بصماتها . . أتهامات ؛ كانت تخليها تقف عاجزه عن الرد و الدفاع . . ! لأنه ماكان في مجال تنكر . . أو حتى تحاول تنكر . . . يدها تلطخت بدمهم . . حقيقة لا يمكن نكرانها ! لكن خلف هالحقيقة ؛ في حقيقة أخرى تشرح أسباب موزة بشكل أوضح و أدعى للوقوف بصفها ؛ وليس ضدها ! حقيقة تدري أن القانون في مجتمعها ما راح يتقبلها إو يأخذها بعين الأعتبار حتى . . !!! لأنها شي غير مسلم به في قانونهم ! بل يمكن لو أصرت عليها وعلى أنها صاجه باللي تقوله . . . تكتشف ان نظرة المجمتع لها تحولت من قاتلة سفاحة تستاهل الذبح إلى مختله عقلياً متعطشه لدماء تستحق الحبس الأنفرادي في أحدى غرف الطب النفسي بشكل معزول تماماً عن العالم الخارجي , حفاظاً على سلامة الجميع !! كان كل شي حولها وكأنه مرتب علشان بس يدينها و يحاصرها بهلـ تهمة من جهاتها الأربع و يلبسها التهمة صح ! علشان جذي . . أستسلمت تماماً . . و أرضخت للأمر الواقع و رضت ب نصيبها و مصيرها !!!! ماعاد مهم عندها أن الناس تدري أنها بريئة و تصدقها ! كافي عيالها يدرون أنها بريئة . . . كفاية ماجد يدري ! ماجد ؟ آآآه يا ماجد ! غصباً عليها أنزلقت دمعة حارة على خدها , أفتحت المجال لآلاف من الدموع بالأنزلاق بعدها خاصة لما تذكرت ماجد . . . من يديد وهي اللي أصلاً مانسته ولا دقيقة من بعد ذيك الليلة . . كانت تحبه . . لا ! اللي كانت تحس به تجاه ماجد ما كان حب . . كان شي عميق . . أعمق بوايد من هالكلمة السطحية ! اللي كان بينهم ؛ تجاوزها بكثير . . و يستحيل حصره في حرفين بس ! بتظلم نفسها و تظلمه معاها لو فكرت مجرد تفكير توصف اللي كان بينهم ب حب ! ماجد بالنسبة لها . . ما كان مجرد زوج و السلام كان الأب , الأخ , الصديق , و الزوج فالمرتبة الأخيره ! و ما في شي أقسى من أنها تذكره بصيغة الماضي ! " كان " . . مؤلمة ! مؤلمة جداً . . . و اللي يفوقها ب الألم ؛ شعور الفقد اللي معتريها و أحساسها الفضيع بَ الذنب و أنه محد يتحمل مسؤولية اللي صار غيرها !! مسؤولية ؟ و على طاري المسؤولية . . ! كانت السبب الوحيد اللي خلاها ترضخ مجبورة ف نهاية المطاف و ترضى بالأمر الواقع و تقعد فَ البيت ؛ بالرغم من أنها مرعوبة حتى من دبة النملة فيه . . لكن علشان تعطيه فرصة يحس بالمسؤولية . . ! و يستشعر حاجتهم له هو وبس – من بعد الله عز و جل – قدمت تنازلات كبيرة و رضخت لـ رغبته الملحه هذي اللي قاعده اللحين تدفع ثمنها غالي . . و تتجرع مرارتها لحالها ! حلمت فيهم كثير خلال فترة سجنها الطويلة هذي ! و في كل مرة . . كانت تلمح نواف إو فهد . . إو حتى ماجد يصرحون لها . . أنهم مشتاقين !!!! مشتاقين لها وايد . . كثر شوقها لهم . . و يمكن اكثر بعد !!! مقتنعه بأن ولو فرقتهم الحياة . . . بهلـ طريقة البشعة ! راح يجي يوم , و بتجتمع فيه معاهم بطريقة جداً رائعة فَ الفردوس الأعلى ؛ بأذن الله و مشيئته . . ! لورى . . و من جديد ! . . رجعت بذاكرتها . . . وأبتدت تستذكر الأحداث اللي مرت بها فحياتها السابقة ! يوم حلو . . يوم مر يوم حلو . . يوم مر يوم حلو . . يوم مر و يوم حلو . . و يوم مر ! أيام تقليدية مشابهه لروتين حياة أي زوجين !! لكنها ما دامت ! كانت الشهور الأولى لهم فَ البيت طبيعية . . - أو شبه طبيعية – خلالها ؛ ما كانت تسمع أصوات غريبة . . أو تلمح أشباح مفزعه - مثل ما توقعت – لكنها كانت قادرة تلاحظ تغير بَ طباع ماجد . . أبتدى يظهر و بوضوح بعد هالشهور الإولى ! تغير كانت تعتقد بل و تجزم فالبداية . . . أنه بسبب مشكلات ف شغله إو مع أهله . . مايبي يتقاسم همومهم معاها . . علشان لا يضايقها !! لكن الأيـام وضحت لها غير هذا . . . و أكشفت لها عن السبب !!!! عرفت – و متأخرة جداً- أن تصرفاته المتناقضه هذي . . . و الوجهين اللي صارت تشوفهم بشكل شبه يومي تقريباً ماكانوا بسبب ضغوط عمل إو أهل ! بل كانوا بسبب شخص آخر . . . يقطن ف جسد زوجها و حبيبها ! و ف المرات اللي تختفي فيها روح ماجد الحلوة اللي أعتادتها و يطفو على السطح ماجد مختلف تماماً عن الأنسان اللي عشقته وحبته و ضحت علشانه يكون هو المتحكم بَ جسده . . . . و المتصرف الوحيد به ! ماجد الهادي . . الصامت . . المنعزل . . الغاضب أحياناً و المنزعج دايماً من أي شي و كل شي ما كان هو نفسه . . ماجد المزعج . . الصاخب . . الأجتماعي . . المرح و البشوش . . - دائماً وأبداً – ما كان هو نفسه ماجد اللي ماخذ الدنيا ضحك و بايع همومها ب بيزه ! ما تنكر ؛ كان يعصب . . . و يثور . . . و يقذف كلام أشبه بالسم صحيح و سهل جداً أستفزازه !!! لكنه كان و خلال دقايق بسيطة . . يعود لوعيه . . و يندم على كل حرف قاله ! ويرجع لها يتسحب و يتأسف بندم كبير ! و يحلف ما يعيدها !! وكأنه واحد من عيالها !! مب زوجها و يكبرها بـ تسع سنين !! ماجد اللي حبته . . . غير . . ! ذاك كان لطيف . . طيب . . حنون . . و صاحب نكته ! كان مختلف تماماً عن هذا . . اللي غضبه لوحده . . كفيل بأنه يهدد حياتها برمتها ! و يعرضها للقتل , خاصاً في نزوات غضبه الشيطانية اللي كانت تعتريه و تثيرها أتفه الأمور . . و أتفه الأسئلة !! فالبداية قالت السبب . . مشاكل ف الدوام أو مع الأهل ! لكن بعدها قامت تستبعد هالفكرة تماماً . . خاصة وأن احواله ف دوامه تمام وماشيه فالسليم . . وعلاقته مع أهله ولا إحلى . . لا يشتكي منهم ولا يشتكون منه !! ف قامت تشك أنه ممكن يكون التناقض العجيب ف تصرفاته و الأنفصاميه الواضحه وضوح الشمس دليل و أشارة على أعراض لمرض نفسي . . شارف عليه . . أو ب الأحرى ؛ نوع من أنواع الفصام ! اللي سبق و سوت عنه بحث كامل متكامل ف فترة دراستها الجامعية و قرت عنه بشكل موسع جداً كان كفيل بأنه يخليها تشك . . . . أنه زوجها مريض فصامي ! خاصة وأن تصرفاته كانت تثبت هالشي . . . ! |
|||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
يمنع دخول ضعاف القلوب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
لمني بشوق | منتديات لمني بشوق | مركز تحميل لمني بشوق |